التهاب البلعوم هو عبارة عن تورم والتهاب يصيب الحلق في مؤخرة الحلق، والذي يمكن أن يكون ناتجًا عن مجموعة متنوعة من الفيروسات أو البكتيريا يحدد الطبيب طرق العلاج من خلال تشخيص نوع المرض إذا كان سبب الالتهاب فيروسيًا، فيمكن علاجه في المنزل عن طريق الراحة وتناول الأدوية العشبية والأطعمة الدافئة وتقوية جهاز المناعة في الجسم
محتوى الموضوع
تشخيص التهاب البلعوم الجرثومي والفيروسي
عادةً ما يتم تحديد ما إذا كان الالتهاب لديك فيروسيًا أم بكتيريًا من خلال الأعراض عادةً ما يشمل التهاب الحلق الفيروسي السعال وتورم الحلق وسيلان الأنف، في حين أن التهاب الحلق الجرثومي عادةً ما يشمل الغثيان والقيء وآلام المعدة وعدم السعال.
الوقاية من التهاب البلعوم
كما تعلم، فإن أفضل طريقة للعلاج هي الوقاية، وللوقاية يجب اتباع بعض النصائح حتى لا تصاب بهذا المرض. للوقاية من الالتهاب، تتمثل إحدى النقاط المهمة في مراعاة النظافة الشخصية جيدًا. اغسل يديك بانتظام بالماء والصابون، وإذا لم يتوفر الماء والصابون في ذلك الوقت فمن الأفضل استخدام معقمات اليدين.
كذلك، تجنب التدخين والتعرض للدخان. يمكن أن يؤدي الدخان والتلوث إلى إتلاف رئتيك وهذا يزيد من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم لدى ذلك الشخص. لا تشارك النظارات والملاعق والأطباق، وقم أيضًا بتغطية فمك وأنفك عند العطس. خذها بمنديل ورمي منديل في سلة المهملات إذا اتبعت هذه النصائح جيدًا، فيمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالالتهاب لديك.
علاج التهاب البلعوم
في بعض الحالات، يكون العلاج الدوائي للالتهاب ضروريًا. هذا صحيح بشكل خاص إذا كان ناتجًا عن عدوى بكتيرية. في مثل هذه الحالات، يصف الطبيب المضادات الحيوية.
عدوى بكتيرية: في حالة الإصابة بعدوى بكتيرية مثل التهاب الحلق، قد يصف الطبيب مضادات حيوية. يجب أن يكمل الأشخاص الدورة الكاملة دائمًا، حتى لو شعروا بتحسن قبل الانتهاء من جميع الأدوية.إذا كنت مصابًا بالتهاب البلعوم الجرثومي، فستشعر بالتحسن بعد يومين إلى ثلاثة أيام من تناول المضادات الحيوية. يجب أن تتناول المضاد الحيوي حتى عندما تشعر بتحسن. إذا لم تتناول كل الأدوية، فقد تعود العدوى لديك.
العدوى الفيروسية: عادةً ما يبدأ التهاب الحلق الناجم عن عدوى فيروسية في التحسن في غضون 7 أيام ولا يتطلب علاجًا طبيًا. يمكن تخفيف الألم والحمى باستخدام الأسيتامينوفين أو مسكنات الألم الخفيفة. وقد يحتاج الشخص المصاب بالتهاب لسان المزمار إلى قضاء بعض الوقت في المستشفى. في الحالات الشديدة، قد يحتاجون إلى التنبيب لمساعدتهم على التنفس.
في بعض الحالات، قد يستمر التهاب حلق المريض لأكثر من بضعة أسابيع، ويمكن أن يكون التهاب البلعوم المزمن، ويعتمد علاجه على السبب الرئيسي.
العلاج من الإدمان
بعد تشخيص التهاب البلعوم، إذا كان السبب جرثوميًا، يصف الطبيب المضادات الحيوية عن طريق الفم أو الحقن وفقًا لحالة وتشخيص نوع البكتيريا. لكن من المهم جدًا اتباع وصفة طبيبك للعلاج وأخذ جرعة كاملة من المضادات الحيوية، حتى لو تحسنت الأعراض.
كما قد يصف الطبيب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الاسيتامينوفين لتقليل الألم والحمى الناجمين عن التهاب البلعوم. يقلل الأسيتامينوفين من الأعراض مثل الحمى والألم.
اقرأ أيضًا: كيف يتم علاج الروماتيزم؟
العلاج المنزلي لالتهاب البلعوم
الثوم: إضافة الثوم إلى حساء الدجاج أو الوجبات الأخرى هي طريقة أخرى للمساعدة في علاج التهاب البلعوم. يحتوي الثوم المفروم على مركب نشط يسمى الأليسين، والذي يوفر فوائد مضادة للميكروبات والفيروسات. إذا كنت لا تحب طعم الثوم النيء، فتناول مكمل غذائي.
جذر عرق السوس: يستخدم جذر عرق السوس على نطاق واسع في الطب الصيني التقليدي وقد ثبت علميًا أنه يحتوي على خصائص مضادة للفيروسات ومضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في علاج التهاب البلعوم.
خل التفاح : خل التفاح هو دواء آخر يمكن أن يكون فعالاً في علاج التهاب البلعوم. يمكن أن يساعد المكون الرئيسي، حمض الأسيتيك، في مكافحة البكتيريا التي تسبب تهيج الحلق، وخل التفاح قوي جدًا، لذلك من الأفضل تخفيفه بالماء. أضف ملعقة كبيرة من خل التفاح إلى كوب من الماء الدافئ واشربه. يمكنك إضافة ملعقة كبيرة من العسل لجعله فاتح للشهية.
المشروبات الدافئة: شرب السوائل الدافئة أو الشاي المفيد مثل شاي الزنجبيل والليمون الدافئ بالماء والعسل وشاي العرقسوس يمكن أن يساعد في عملية الشفاء.
الراحة: عندما يبدأ جسدك في الشعور بالألم، أو تعاني من أعراض خفيفة أخرى، فعادة ما يخبرك جسمك أنه بحاجة إلى الراحة. سواء كنت لا تنام جيدًا أو تبذل القليل من الجهد الإضافي في مكان ما، فقد يؤثر ذلك على جسمك. من خلال قضاء يوم أو يومين للراحة، احصل على مزيد من النوم والراحة للمساعدة في علاج التهاب البلعوم. لذلك، بعض الدراسات أظهرت أن أنماط النوم السيئة في الأسابيع التي سبقت التعرض لفيروس البرد الشائع ترتبط بانخفاض مقاومة المرض.