جفاف الجلد أثناء الحمل من أكثر التغييرات التي تحدث في أجسام النساء شيوعًا، فيختلف الحمل من شخص لآخر وتختلف التغييرات التي تمر بها النساء بناءً على استجابة أجسامهن للتغيرات الهرمونية.
محتوى الموضوع
أسباب جفاف الجلد أثناء الحمل
يسبب الحمل العديد من التغييرات في جسمك والتي يمكن أن تؤثر على جفاف الجلد ومن أهم أسباب جفاف الجلد أثناء الحمل:
قلة شرب السوائل
خلال هذه الفترة، يحتاج جسمك إلى سوائل إضافية لزيادة حجم الدم والحاجة إلى طرد المزيد من الأكسجين، هذه العمليات تعني زيادة امتصاص الماء، ونتيجة لذلك جفاف الجلد.
تابع المزيد: مضاعفات النظام الغذائي الكندي ونصائح لفقدان الوزن
تغيرات الطقس
يمكن أن تؤدي التغيرات في الطقس، مثل تغير الرطوبة والرياح في البيئة، إلى جفاف الجلد، يحدث هذا عادة في الصيف.
التقلبات الهرمونية
يمكن للتقلبات الهرمونية أثناء الحمل أن تضعف أو تلحق الضرر بحاجز الهيدروليبيد الذي يحمي سطح بشرتك، يمكن أن يؤدي إضعاف هذا الحاجز أو تلفه إلى مزيد من تبخر الماء من الجسم وجفاف الجلد.
الإفراط في غسل البشرة
الإفراط في تنظيف أو غسل بشرتك يمكن أن يجفف بشرتك، عادة النساء الحوامل ذوات البشرة الدهنية، يغسلن وجههن عدة مرات في اليوم ويتسببن في جفاف بشرتهن.
قصور الغدة الدرقية
فإذا كنت تعانين من قصور الغدة الدرقية أثناء الحمل، فقد تعانين من حكة، وسماكة وجفاف في الجلد.
نقص فيتامين أ
يمكن أن يؤدي نقص فيتامين أ في النظام الغذائي أثناء الحمل إلى جفاف الجلد وتقشره، لهذا السبب يوصي الأطباء بتناول أطعمة مغذية للغاية خلال هذه الفترة.
شد الجلد
يمكن لشد جلد بطنك أن يجفف بشرتك ويؤدي إلى التقشر والحكة، بالطبع هذا الشعور مؤقت ويمكن معالجته بسهولة.
هل جفاف الجلد أثناء الحمل أمر طبيعي؟
حوالي 90٪ من النساء يعانين من تغيرات جلدية أثناء الحمل، قد يعاني البعض منهم بالفعل من مشاكل جلدية والبعض الآخر قد يعاني من هذه المشاكل الجلدية بعد الحمل بسبب التغيرات الهرمونية.
سواء كنت حاملاً لأول مرة أو عانيت من جفاف الجلد لأول مرة أثناء الحمل، فمن الطبيعي أن تقلق بشأن مشاكل بشرتك، ولكن من الأفضل الانتباه إلى حقيقة أن هذه التغييرات عادة ما تكون قصيرة المدى وبعد الولادة تختفي.
أين يحدث جفاف الجلد؟
عادة، تحدث هذه المضاعفات في الثلث الثاني والثالث من الحمل وحول البطن، والتي يمكن أن تنتشر إلى جلد الوجه والذراعين والرقبة والثديين والفخذين مع تقدم الحمل.
علاج جفاف الجلد أثناء الحمل
هناك بعض الطرق البسيطة والفعالة التي يمكنك اتباعها لحل هذه المشكلة إلى حد كبير، يمكن للماء شديد البرودة أو شديد السخونة أن يجفف بشرتك ويقلل مرونتها، فمن الأفضل أن تغسل وجهك وجسمك بماء فاتر، بعد مرور بعض الوقت سترى الفرق، أيضًا يجب شرب كمية كافية من الماء حتى لا يجف الجلد.
النصائح للحد من جفاف الجلد
سوف نعرض النصائح التي يجب اتباعها للحد من جفاف الجلد أثناء الحمل فيما يلي:
- حافظ على بشرتك رطبة، سيؤدي استخدام المرطبات إلى زيادة كمية الماء في بشرتك.
- عندما تتعرض لأشعة الشمس المباشرة، قم بتغطية بشرتك واستخدم المستحضرات العشبية الواقية من الشمس، سيؤدي القيام بذلك إلى حماية بشرتك خلال المواسم الحارة.
- قم بتضمين الأطعمة المغذية التي تحتوي على الدهون الصحية مثل الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون والخضراوات الورقية الداكنة في نظامك الغذائي.
- إذا كنت تعيش في مكان يفتقر إلى الرطوبة، فمن الأفضل وضع مرطب في ذلك المكان لمنع بشرتك من الجفاف الشديد.
- استخدم المنظفات المعتدلة ويفضل أن تكون عشبية لغسل بشرتك.
- حاولي عدم استخدام الصابون الذي يحتوي على كميات كبيرة من المواد الكيميائية أثناء الحمل، لأنها تسبب جفاف الجلد وتقشره.
- تجنب التدخين، لأن القيام بذلك يمكن أن يجرد بشرتك من زيوتها الطبيعية ويجففها في النهاية.
- لا تحك جلدك عند الشعور بالحكة، فقد تتسبب في مزيد من الضرر لبشرتك.
- تجنب الإفراط في الاستحمام أو غسل بشرتك بالصابون، لأن ذلك سيجفف بشرتك.
ختامًا
لا داعي للقلق بشأن جفاف الجلد أثناء الحمل، فهذه التغييرات يتم إصلاحها أو تختفي بعد الولادة، لكن يجب أيضًا عليك استشارة الطبيب لتشخيص الحالة ومعرفة أسباب جفاف الجلد لديك.