تناول الزنجبيل و ما هي الآثار الجانبية للإفراط في تناوله؟

تناول الزنجبيل و ما هي الآثار الجانبية للإفراط في تناوله؟ حيث أن الزنجبيل هو نوع من التوابل المشهورة والمستخدمة على نطاق واسع، وهو معروف في الغالب بفوائده العديدة، لكن الغريب في الأمر أنه يحتوي على العديد من الآثار الجانبية.

لاحظ أن الاستهلاك المفرط لأي نوع من الأطعمة والأدوية العشبية يمكن أن يسبب ضررًا، وعادة ما تحدث معظم الآثار الجانبية التي سيتم مناقشتها للزنجبيل في هذه المقالة عندما يتم استهلاك هذه التوابل الفريدة بشكل زائد.

الآثار الجانبية للإفراط في تناول الزنجبيل

سنتعرف فيما يلي على بعض من الآثار الجانبية للإفراط في تناول الزنجبيل.

يمكن أن يرفع الزنجبيل ضغط الدم

الاستهلاك المنتظم والمتوازن للزنجبيل ليس له أي تأثير على ضغط الدم، ولكن وفقًا لأحدث الأبحاث، إذا كنت تعاني من انخفاض في ضغط الدم، فإن تناول الكثير من الزنجبيل يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الانخفاض في ضغط الدم، أيضًا إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فإن تناول الكثير من الزنجبيل سيزيد من ضغط الدم.

يمكن أن يسبب تناول الزنجبيل الإسهال

يمكن أن يساعد الزنجبيل في علاج الإمساك بسبب تسريع مرور الطعام والبراز عبر الأمعاء، ولكن إذا تم تناوله بكثرة، يمكن أن تصبح خاصية الزنجبيل هذه من الآثار الجانبية وتسبب الإسهال.

يمكن أن يزيد تناول الزنجبيل من خطر الإجهاض

على الرغم من أن الزنجبيل يمكن أن يقلل من الغثيان أثناء الحمل، إلا أن الاستهلاك المفرط للزنجبيل يمكن أن يزيد من خطر الإجهاض إلى جانب عوامل أخرى، وعادة ما يزيد هذا الخطر بجرعات أعلى من 1500 مجم في اليوم.

ليس فقط المشروب والزنجبيل نفسه، ولكن أيضًا مكملات الزنجبيل لها هذه الخاصية حيث يمكن أن يساعد أيضًا في زيادة خطر الولادة المبكرة أحيانًا جنبًا إلى جنب مع عوامل أخرى، وإذا فقدت الكثير من الدم أثناء الولادة الطبيعية، فعليك تجنب الزنجبيل لفترة بعد الولادة.

 يزيد تناول الزنجبيل من نزيف الدورة الشهرية

في إطار التعرف على الىثار الجانبية للزنجبيل فإن تناول الكثير من الزنجبيل يمكن أن يسبب نزيفًا حادًا وغزيرًا خلال فترات الدورة الشهرية، مما يسبب الألم الشديد لدى الفتيات والسيدات.

 يسبب انخفاض نسبة السكر في الدم

يساعد الزنجبيل عادة في علاج مرض السكري وتقليل نسبة السكر في الدم، ولكن إذا كانت نسبة السكر في الدم منخفضة، فإن تناول الكثير من الزنجبيل يمكن أن يؤدي إلى انخفاض حاد في نسبة السكر في الدم حيث يتفاعل الزنجبيل أيضًا مع أدوية سكر الدم مثل الميتفورمين ويمكن أن يزيد من تأثير هذا الدواء.

 يسبب الانتفاخ

يمكن أن يساعد شاي الزنجبيل والشاي في تحسين مشاكل الجهاز الهضمي، لكن الاستهلاك المفرط لهذه التوابل يمكن أن يسبب إنتاج الغاز في الجهاز الهضمي العلوي والأمعاء ويسبب الانتفاخ.

 مشاكل في المعدة

عندما يتم تناول الزنجبيل بجرعات عالية من 4 جرام في اليوم، فإنه يمكن أن يسبب حرقة في المعدة كما يساعد الزنجبيل في تحسين هضم الطعام عن طريق زيادة إفرازات الصفراء، ولكن إذا كنت تتناول الكثير من الزنجبيل أو تتناوله على معدة فارغة، فقد يؤدي ذلك إلى عدم الراحة في الجهاز الهضمي وآلام في المعدة.

ما المقصود بالإفراط في تناول الزنجبيل؟

تتراوح الجرعة المناسبة من الزنجبيل للبالغين بين 250 و1 جرام يوميًا، ويمكن تناولها في وجبات مختلفة، هذه الكمية هي 2 مجم يوميًا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 6 سنوات و1 مجم يوميًا للنساء الحوامل كما يمنع استخدام الزنجبيل في الأيام القريبة من الولادة.

تشمل العيوب والآثار الجانبية الأخرى لتناول الزنجبيل ما يلي:

• يمكن أن يسبب اضطراب في المعدة وطعم معدني في الفم.
• يمكن أن يتسبب شاي الزنجبيل والشاي في الإصابة بحصوات الكلى وحصى المرارة، خاصةً إذا تم دمجهما مع الكركم.
• يمكن أن يسبب كثرة التبول.
• شربه يسبب الأرق.
• يتفاعل بشدة مع أدوية علاج السرطان ويمكن أن يسبب عدم ارتياح في المرارة.
• يتداخل مع أدوية القلب (مثل كابتوبريل).
• يتفاعل مع مميعات الدم مثل الوارفارين والبلافيكس.

ختامًا

عندما تفرط في تناول الزنجبيل فيمكن ان يسبب لك أضرار عديدة، حيث يمكن أن يسبب مشاكل في المعدة ويقلل من نسبة السكر في الدم كما إنه يزيد من خطر الإجهاض لدى المرأة الحامل، لذا احذر من الإفراط في شرب الزنجبيل.

أقرأ أيضًا: ما هي دواعي استخدام إيموسينس للأطفال والجرعة المقررة؟