من المهم التحقيق في أعراض النوبة القلبية عند النساء لأنها السبب الرئيسي للوفاة عند هذا الجنس، ومن الضروري معرفة أعراضها، فعلى الرغم من وجود علامات تحذير بالفعل، تسعى النساء للحصول على الرعاية الطبية في وقت لاحق ويقلل ذلك من فرصهن في البقاء على قيد الحياة.
محتوى الموضوع
أعراض النوبة القلبية عند النساء
تظهر على بعض النساء أعراض مشابهة لأعراض الرجال عند الإصابة بالذبحة الصدرية (نقص تدفق الدم إلى عضلة القلب بسبب تراكم الترسبات في شرايين القلب) أو نوبة قلبية ومع ذلك، فإن بعض النساء والرجال لا يعانون من ألم في الصدر وبدلاً من ذلك قد يعانون من الأعراض التالية:
- ضيق مفاجئ في التنفس.
- ألم أو إزعاج في الذراع اليسرى أو الفك والأسنان.
- عدم الراحة في الجزء العلوي من البطن.
- الإغماء.
- عدم الراحة في الجزء العلوي من الظهر.
قد تترافق هذه الأعراض مع:
- التعرق المفاجئ.
- الدوار.
- الغثيان.
على الرغم من أن جميع هذه الأعراض قد تحدث في كلا الجنسين، إلا أنها أكثر شيوعًا عند النساء، في حالات نادرة، قد يكون عدم الراحة في أسفل البطن والظهر من أعراض النوبة القلبية لدى النساء.
ما مدى شيوع النوبات القلبية؟
أمراض القلب هي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في الولايات المتحدة، والرجال والنساء ومعظم المجموعات العرقية والإثنية معرضون للخطر.
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، كل 36 ثانية، يموت شخص في الولايات المتحدة بسبب أمراض القلب، و1 من كل 4 وفيات في البلاد بسبب أمراض القلب، ما يقرب من 650،000 حالة وفاة سنويًا في هذا البلد وحده).
النوبات القلبية الصامتة عند النساء
من الممكن أن تصاب النساء بنوبة قلبية دون أي أعراض محددة، على الرغم من ندرة حدوثها، أيضًا في بعض الحالات، تعاني النساء من أعراض غير نموذجية (على سبيل المثال، عدم وجود ألم في الصدر) ويشعرن أنه بإمكانهن معالجتهن دون رعاية طبية.
الوقاية من خطر الإصابة بالنوبة القلبية بالتغيرات المناسبة
على الرغم من أنه لا يمكنك تغيير عوامل مثل العمر أو التاريخ العائلي للإصابة بالنوبات القلبية، يمكنك القضاء على العديد من العوامل بتغيير نمط الحياة، من خلال مراقبة بعض الأشياء، يمكنك تقليل احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية في المستقبل، هذه العوامل القابلة للتعديل هي:
الإقلاع عن التدخين
هناك إحصائية صادمة تُظهر أن واحدة من كل أربع حالات وفاة بسبب النوبة القلبية هي بسبب التدخين، فمن الأفضل الحصول على مساعدة من طبيب للإقلاع عن التدخين.
ممارسة الرياضة وفقدان الوزن
توصي الكلية الأمريكية لأمراض القلب وجمعية القلب الأمريكية بما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين الهوائية المعتدلة أسبوعيًا على سبيل المثال، يعد الجري أحد أفضل الخيارات.
الفحص المنتظم
افحص ضغط الدم والكوليسترول بانتظام، فعلى الرغم من أن ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول قد لا تجعلك تشعر بالاختلاف، إلا أن هذه العوامل تعمل في الخفاء وتزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، فيعد علاج ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم أمرًا مهمًا للغاية لتقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية.
عوامل خطر النوبات القلبية عند النساء
قد تساهم العوامل التالية في زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى النساء:
- العمر: إن خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى النساء فوق سن 55 هو نفسه تقريباً لدى الرجال في هذا العمر.
- العلاج بالهرمونات البديلة (HRT): وُجد أن النساء اللواتي يتناولن العلاج بالهرمونات البديلة، خاصة إذا كانت الجرعة عالية، معرضات بشكل متزايد لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- تعاطي التدخين: للتدخين والتدخين تأثير سلبي على صحة القلب والأوعية الدموية لدى كلا الجنسين.
- المشاكل الطبية: وتشمل مرض السكري، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم.
- السمنة: ترتبط السمنة، التي تحدث غالبًا بسبب الخمول، بارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون وتزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
- الوراثة والتاريخ العائلي: يمكن أن تكون الخلفية الجينية (تاريخ النوبة القلبية لأفراد الأسرة من الدرجة الأولى في سن مبكرة) أحد العوامل الفعالة في النوبات القلبية.
ختامًا
إن النوبة القلبية عند النساء هي السبب الأول للوفاة، ولهذا من الضروري أن تتعلم النساء العلامات والأعراض التحذيرية، وأن تزور الطبيب بانتظام، وأن تتحقق من تاريخ عائلتها.
أقرأ أيضًا: أفضل 3 مواقع cpa لبدء العمل الحر
