بمجرد أن يبدأ الشعر الزائد في النمو وظهور القليل من الشعر الزائد في أجزاء مختلفة من الجسم، تشعر النساء بالقلق والتفكير في التخلص منه في أسرع وقت ممكن.
لهذا السبب، فإنهم يستخدمون طرقًا مختلفة للتخلص من هذا الشعر، ولهذا يجب تحديد سبب هذه المشكلة وعلاجها أولاً، لذلك من المهم معرفة سبب تكوين هذا الشعر حتى نتمكن من اختيار طريقة العلاج المناسبة.
محتوى الموضوع
نمو الشعر الزائد إنه عرض وليس مرض
عندما يخرج الشعر الزائد من الجلد، فإن أول وأفضل ما يجب فعله هو التفكير في معرفة السبب، حيث توجد عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى نمو هذا الشعر مرة أخرى.
قد يتواجد الشعر أو يتشكل في أجزاء مختلفة من الجسم، لكن الشعرانية تشير فقط إلى الحالات التي يظهر فيها الشعر الخشن والخشن في أجزاء معينة من الجسم مثل الذقن، والخدين، والصدر، والذراعين، وأعلى الذراعين، ويظهر الفخذ.
الشعر الذي ينمو في هذه المناطق يعتمد على هرمونات الذكورة، لذلك عندما تعاني المرأة من هذه المشكلة، يمكن القول أن لديها نمو شعر زائد أو كثرة الشعر، والتي يمكن أن تكون علامة على وجود مرض.
حيث أنه يوجد ما يقرب من 5 إلى 15 في المائة من النساء في المجتمعات المختلفة يشاركن في هذه المشكلة ويعانين شكلاً من أشكال نمو الشعر.
وغالبًا ما يتم الخلط بين تساقط الشعر والشعر الزائد، ونتيجة لذلك، لن تعمل العلاجات، حيث أن الشعرانية أو نمو الشعر الزائد يشير إلى الحالات التي ينمو فيها الشعر الخشن في مناطق معينة من الجسم تعتمد على الهرمونات الجنسية الذكرية.
بينما يشير نمو الشعر أو فرط الشعر إلى نمو الشعر في أجزاء من الجسم لا تعتمد على الهرمونات الجنسية الذكرية، على سبيل المثال، يجب على الشخص الذي لديه شعر على جبهته ألا يخلط بين هذه المشكلة ونمو الشعر الزائد.
بالطبع، هذه الشعيرات عادة ما تكون ناعمة وليست سميكة وخشنة مثل الشعر الزائد.
أمراض مختلفة تسبب نمو الشعر
كما ذكرنا سابقًا، فإن نمو الشعر له أسباب عديدة، وأكثرها شيوعًا هي متلازمة تكيس المبايض، متلازمة
المبيض المتعدد الكيسات (PCO) مرض شائع يمكن أن يتسبب في نمو الشعر الزائد، وحوالي 18٪ من النساء في سن الإنجاب مصابات بهذا المرض أيضًا”.
أمراض أخرى، مثل قصور الغدة الدرقية أو تضخم الغدة الكظرية، يمكن أن تترافق أيضًا مع نمو الشعر المفرط،
بطبيعة الحال، فإن تضخم الغدة الكظرية، المسمى بمرض كوشينغ، نادر الحدوث وأقل شيوعًا.
كما يؤدي ارتفاع ضغط الدم في الغدة النخامية أيضًا إلى إفراز هرمون يسمى البرولاكتين ويمكن أن يرتبط
بزيادة نمو الشعر.
إن تناول بعض الأدوية، مثل مضادات الاختلاج أو بعض أدوية القلب، يمكن أن يتسبب أيضًا في نمو الشعر
الزائد كأثر جانبي.
كما يمكن أن تسبب بعض أنواع السرطان أيضًا تساقط الشعر بالإضافة إلى ذلك، تعد الخلفيات الوراثية
والجينية من العوامل الفعالة في نمو الشعر.
متى يجب أن نرى الطبيب؟
قد يتسبب نمو شعرة أو شعرتين فائضتين في قلق بعض النساء كثيرًا ويدفعهن إلى زيارة العديد من
الأطباء، بينما لا يهتم الآخرون بهذا الشعر إطلاقاً ولا يعتبرون أنه من الضروري مراجعة الطبيب.
كثير من النساء يذهبن إلى الطبيب لعلاج الشعر من ناحية الجمال، وحتى في الحالات الخفيفة لنمو
الشعر، يحاولن علاجه.
ومع ذلك، يجب ألا ننسى أنه في حالة ظهور أعراض معينة، من الضروري مراجعة الطبيب على الفور، النمو
السريع وتطور الشعر الزائد، وتكوين هذا الشعر فوق سن الثلاثين، وظهور الأعراض المصاحبة لنمو الشعر
الزائد مثل بحة الصوت التي يمكن أن تكون بسبب وجود الهرمونات الجنسية الذكرية والنمو السريع لهذا
الشعر كلها عوامل يجب أن يأخذها بجدية ويذهب إلى الطبيب.
أقسام الشعر الزائد
نمو الشعر ينقسم إلى ثلاث فئات: شديد وخفيف ومتوسط ، وإذا كان الشخص يعاني من نوع حاد من هذه
المشكلة فعليه مراجعة الطبيب في أقرب فرصة لمزيد من المتابعة والفحص.
قد يكون تساقط الشعر الخفيف إلى المعتدل في معظم الحالات ناتجًا عن أمراض حميدة مثل متلازمة
المبيض المتعدد الكيسات، ولكن في هذه الحالات من الأفضل مراجعة الطبيب وعلاج المشكلة، كما يقوم
طبيب الجلدية بإزالة الشعر الموجود ويمنع طبيب الغدد الصماء نمو الشعر الجديد.
من التشخيص إلى العلاج
نظرًا لحقيقة أن الشعر الزائد ناتج عن أسباب مختلفة، فمن الضروري فحص ومراقبة الهرمونات المختلفة
في الجسم في الاختبارات المعملية، كما يجب فحص بعض الاضطرابات الأنزيمية.
سيكون الحصول على تاريخ دقيق وكامل للمريض فعالًا أيضًا في تشخيص السبب الرئيسي لهذه الشعيرات ووفقًا له، في أكثر من 90٪ من الحالات، يرتبط نمو الشعر بأسباب حميدة، ومن خلال القضاء على السبب الرئيسي، سيتم أيضًا علاج هذه المشكلة.
لذلك فإن الشيء الوحيد الذي يجب القيام به لإزالة الشعر هو مراجعة الطبيب وتشخيص السبب الرئيسي
للمشكلة بحيث يمكن القضاء على نمو الشعر بعلاجه.
يمكنك قراءة: فوائد قشر البرتقال لبشرة ناعمة ونقية