الكالسيوم في الحمل وأهميته بالنسبة للمرأة الحامل

بيان احمدآخر تحديث : منذ سنتين
بيان احمد
الصحة والعلاج
الكالسيوم في الحمل
الكالسيوم في الحمل

يلعب الكالسيوم في الحمل دورًا مهمًا وحيويًا في صحة الأم والجنين، كما أن تأثير نقص الكالسيوم على الجنين في بعض الأحيان لا رجوع فيه.

بالطبع، تناول الكالسيوم أثناء الحمل أهم بالنسبة للأم من الجنين، لأنه في معظم الحالات سيلبي جسمك احتياجات الطفل، حتى ولو كان ذلك على حساب إزالة الكالسيوم من عظامك وأسنانك.

تذكري أنك تحتاجين أيضًا إلى الكالسيوم لمختلف عمليات الجسم، وإذا كنتِ تعاني من نقص، فقد يكون لديك بعض الآثار الجانبية، مثل هشاشة العظام.

كما يمكنك الحصول على الكالسيوم الذي تحتاجينه من خلال التغذية أثناء الحمل عن طريق تناول الحليب أثناء الحمل، ولكن في بعض الأحيان تحتاجين إلى تناول مكملات الكالسيوم أثناء الحمل أيضًا.

محتوى الموضوع

أهمية تناول الكالسيوم في الحمل للأم والجنين

كل شخص يحتاج إلى هذا المعدن الأساسي كل يوم، ينظم معدل ضربات القلب، كما يقلل الأرق، وهو فعال في عملية التمثيل الغذائي للحديد في الجسم.

كذلك يلعب دورًا أساسيًا في تنظيم عمل الجهاز العصبي للجسم، وخاصة في نقل المحفزات، وأهم دور للكالسيوم في بناء الأسنان والعظام.

ولكن بالإضافة إلى ذلك، يلعب الكالسيوم دورًا مهمًا في تخثر الدم، كما أنه يلعب دورًا في تقلص العضلات وحركتها ويساعد أعصابك على إرسال رسائل من الدماغ إلى أجزاء أخرى من الجسم.

أظهرت الدراسات أيضًا أن الحصول على كمية كافية من الكالسيوم أثناء الحمل يمكن أن تساعد في منع ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.

كما أنه يساعد في الحفاظ على الكوليسترول عند المستوى الطبيعي ويقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.

يحتاج طفلك الذي ينمو أيضًا إلى الكالسيوم لبناء العظام والأسنان، بالإضافة إلى ذلك، فإن الكالسيوم مهم لصحة قلب طفلك وعضلاته وأعصابه وهرموناته، سيحصل الطفل على كل الكالسيوم الذي يحتاجه من الأم.

تأثير نقص الكالسيوم على الجنين والأم

يمكن الوقاية من آثار نقص الكالسيوم على الجنين والأم في كثير من الحالات، كثير من النساء لا يعانين من مضاعفات الحمل الخطيرة، حتى لو لم يحصلن على ما يكفي من الكالسيوم في احتياجاتهن اليومية.

لأن مخزون الكالسيوم في الجسم يمكن أن يعوض عن بعض هذه النواقص، في الحالات التي يحدث فيها نقص الكالسيوم بسبب مشاكل الكلى أو الجراحة أو الحاجة إلى تناول بعض الأدوية، يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى آثار جانبية خطيرة، بما في ذلك:

  • تسمم الحمل أو ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
  • الولادة المبكرة.
  • انخفاض الوزن عند الولادة.
  • تنميل ووخز في الأصابع.
  • نمو بطيء للطفل.
  • امتصاص غير كافٍ للكالسيوم في عظام الطفل.
  • مشاكل قلبية.
  • تقلصات العضلات وخاصة في الساقين.
  • ضعف الشهية.
  • في حالات نادرة، يزداد خطر الإصابة بكسور العظام.
  • وفي الحالات الشديدة والنادرة، يمكن أن تؤدي مستويات الكالسيوم المنخفضة جدًا إلى الوفاة.

في حين أن كل هذه المضاعفات يمكن أن تكون مقلقة، كما قلنا، فهي نادرة جدًا ولا تحدث إلا فيما يتعلق
بحالات طبية معينة.

لحسن الحظ، تمتلك معظم الأمهات مخزونًا كافياً من الكالسيوم يستخدمونه أثناء الحمل ومع ذلك، إذا
استشعر طبيبك أنك معرضة لخطر الإصابة بنقص الكالسيوم، فسوف يتخذ تدابير طبية خاصة ويصف حبوب
الكالسيوم أثناء الحمل لمنع آثار نقص الكالسيوم على الجنين والأم.

ما هي آثار ارتفاع مستويات الكالسيوم في الحمل على الأم والجنين؟

من النادر جدًا تناول كميات كبيرة من الكالسيوم أثناء الحمل، ولكن إذا كنتِ تتناولين الكثير من بعض
المكملات الغذائية، فقد ترتفع مستويات الكالسيوم في الدم.

لهذا السبب، من الأفضل التحدث مع طبيبك عن جميع المكملات الغذائية التي تتناولينها، حتى إذا حصلت
على الكالسيوم بطريقة أخرى، فلن يصف طبيبك المزيد من الكالسيوم في مكملات الحمل، تشمل الآثار
الجانبية لجرعة زائدة من الكالسيوم ما يلي:

  • الإمساك.
  • حصاة كلوية.
  • آلام في المعدة ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي.
  • مشاكل امتصاص المعادن الأخرى مثل الحديد والزنك.
  • عدم انتظام ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
  • تقليل كمية الكالسيوم في جسم الطفل.
  • كمية الكالسيوم المطلوبة أثناء الحمل.

النساء من سن 19 إلى 50 سنة: ألف مجم يوميًا (قبل الحمل وأثناء الحمل وبعده).

النساء 18 سنة فما دون: 1300 مجم يوميًا (قبل الحمل وأثناء الحمل وبعده).

بعض النساء في بلدان مختلفة لا يتلقين ما يكفي من هذه المعادن الهامة ومع ذلك، يجب على النساء
تناول 3 أكواب من منتجات الألبان أو مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالكالسيوم يوميًا.

حتى بعد ولادة الطفل وانتهاء الرضاعة الطبيعية، من المهم حقًا أن تنتبه النساء إلى تناول الكالسيوم في
الواقع، يحتاجون إلى الكالسيوم لسببين مهمين: لتقوية العظام ومنع هشاشة العظام في وقت لاحق من
الحياة.