كيفية تقوية جهاز المناعة

هبة مسعودآخر تحديث : منذ سنتين
هبة مسعود
معلومات عامة
تقوية جهاز المناعة
تقوية جهاز المناعة

كيفية تقوية جهاز المناعة؟ يمكن أن يمنعك تناول الأطعمة الصحيحة من الإصابة بالمرض وعندما تمرض، يمكن أن يؤدي إلى تعافي أسرع مع بداية موسم البرد تصيب أمراض مثل الزكام والإنفلونزا الكثير من الناس حول العالم، وبالتالي تزداد أهمية تقوية جهاز المناعة، فالجهاز المناعي معقد رائع

محتوى الموضوع

كيفية تقوية جهاز المناعة

تقوية جهاز المناعة
تقوية جهاز المناعة

يبدأ كفاح الجسم للحفاظ على الصحة من الفم، يحتوي اللعاب الفموي على مضادات جرثومية قوية مثل الليزوزيم وألفا أميليز واللاكتوفيرين، أي ميكروب يعبر خط الدفاع هذا سيواجه حمض الهيدروكلوريك في المعدة، يجب أن تواجه الميكروبات التي تمر عبر هذا الخط الدفاعي بروتينات ومركبات كيميائية في الجهاز الهضمي تعمل على تكسير البكتيريا السيئة.

أخيرًا، يلعب دور البكتيريا الجيدة في جسم الإنسان. تمنع البكتيريا السيئة من دخول مجرى الدم أو التواجد في الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة تُعرف هذه البكتيريا الجيدة باسم البروبيوتيك.

اقرأ أيضًا: خصائص دقيق الشوفان في وجبة الإفطار لفقدان الوزن

زيادة البكتيريا الجيدة في الجسم

يشكل الجهاز الهضمي أكثر من 70٪ من جهاز المناعة البشري الجهاز الهضمي هو موطن للبكتيريا المعوية الجيدة التي تقاتل العديد من الغزاة الأجانب، إذا كنت تريد أن تعمل هذه البكتيريا من أجلك، فيجب إطعامها جيدًا يجب مراعاة الأطعمة ذات الكثافة الغذائية العالية والغنية بالألياف لكن في تناول الأطعمة المصنعة، يجب ألا تكون الدهون والسكر مفرطة وعلى هذا الأساس يعتبر النظام الغذائي المتوازن الخيار الأفضل لمحاربة مختلف أنواع الفيروسات والالتهابات.

إذا كان نظامك الغذائي سيئًا، فسوف تمرض كثيرًا، وعندما تمرض، سيستغرق الأمر وقتًا أطول للتحسن النظام الغذائي السيئ عندما تكون مريضًا لن يؤدي إلا إلى تفاقم المرض في المقابل، فإن التغذية الجيدة والمتوازنة تمكن الجسم من الحصول على دفاع أقوى ضد غزو الميكروبات.

البروبيوتيك لجهاز المناعة

تقوية جهاز المناعة
تقوية جهاز المناعة

البروبيوتيك هي شكل من أشكال الألياف شبه القابلة للهضم يجب أن تأكل ما لا يقل عن حصتين إلى ثلاث حصص من الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك يوميًا فيما يلي من بين أفضل المصادر الغذائية التي تحتوي على البروبيوتيك:

  1. الخضار: الهليون والثوم والخرشوف والكراث والبصل
  2. الكربوهيدرات: الشوفان والفول والشوفان والكينوا والجاودار والقمح والبطاطس والبطاطا الحلوة.
  3. الفواكه: تفاح، موز، توت، حمضيات، كيوي
  4. الدهون: بذور الكتان وبذور الشيا

يمكنك أيضًا التفكير في تناول مكملات البروبيوتيك، لكن ضع في اعتبارك أنها ليست بديلاً عن الطعام الحقيقي الذي تتناوله، يجب عليك استشارة طبيبك قبل البدء في تناول المكملات.

تساعد البروبيوتيك (البكتيريا نفسها) في الحفاظ على صحة الجسم وتلعب دورًا في تسريع عملية الشفاء في حالة المرض.

إذا كنت بصحة جيدة، فتناول حصة إلى حصتين من الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك يوميًا، وإذا كنت تحاول منع أو تقليل مشكلة طبية، فيمكنك زيادة عدد الحصص.

تشمل المصادر الأخرى الغنية بالبروبيوتيك ما يلي:

  • منتجات الألبان: الزبادي والجبن والكفير
  • خضروات مخمرة: مخلل، مخلل الملفوف، كيمتشي
  • فول الصويا المخمر: ميسو، تمبيه
  • أصناف أخرى: صلصة الصويا

الاستهلاك العالي للبروبيوتيك يساعد الجسم على محاربة الالتهابات الفيروسية والبكتيرية. لكن حتى النظام الغذائي الأكثر صحة لا يمكن أن يحميك بنسبة 100٪ من جميع العوامل الغازية وأحيانًا نمرض.

زيادة سرعة الشفاء

لقد تم أخذ عدة مرات أنه لا يوجد علاج لنزلات البرد ويجب اجتياز مسار المرض لكن على الأقل يمكنك تسريع عملية الشفاء، يمكن أن تساعد بعض الأطعمة في ذلك، بما في ذلك ما يلي:

  • الثوم: يعمل هذا الطعام كمضاد حيوي طبيعي ويقلل من حدة نزلات البرد والالتهابات الأخرى.
  • حساء الدجاج: يمد حساء الدجاج الجسم بالسوائل والإلكتروليتات الضرورية ويمكن أن يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات تقلل من أعراض البرد.
  • الشاي الأخضر: يعزز هذا المشروب إنتاج الأجسام المضادة للخلايا البائية التي تساعدنا على التخلص من مسببات الأمراض الغازية.
  • العسل: يحتوي هذا الغذاء على خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للميكروبات ويساعد في تخفيف السعال. كل ما تحتاجه هو بضع ملاعق من العسل في كوب من الشاي الأخضر.

ماذا يجب أن تكون غذاء الشخص المصاب بنزلة برد أو حمى؟

ألا ينبغي لنا أن نأكل كثيرا عندما نشعر بالحمى ونصوم نوعا ما؟ على سبيل المثال، عندما نصاب بالإنفلونزا أو الإسهال والقيء، فإننا نميل إلى تناول كميات أقل وذلك لأن الجراثيم والالتهابات البكتيرية تسبب الالتهاب مما يؤدي إلى انخفاض الشهية لذا، إذا أخبرك جسمك بعدم تناول الكثير من الطعام، فقد ترغب في الاستماع.

أغذية لـ تقوية جهاز المناعة

تقوية جهاز المناعة
تقوية جهاز المناعة

إذا كنت تنوي حقًا تقوية جهاز المناعة لديك، فعليك الانتباه إلى الأطعمة التي تستهلكها معظم الوقت فمثلا:

كم تأكل

يمكن أن يؤثر الإفراط المستمر في تناول الطعام أو قلة الأكل على كيفية تفاعل جهاز المناعة في الجسم مع العوامل الغازية إذا لم يكن لديك نظام غذائي متوازن، فمن الأفضل التفكير في تحقيق هذا الهدف.

كم تستهلك من الدهون؟

يمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الدهون (خاصة الدهون المشبعة وأحماض أوميغا 6 الدهنية) إلى إتلاف الأمعاء وتقويض جهاز المناعة. من ناحية أخرى، يمكن أن يوفر الاستهلاك المعتدل للدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات والأفوكادو مصدرًا جيدًا لفيتامين E، وهو فعال في تقليل مخاطر الإصابة بالأنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي.

هل تستهلك الكثير من السكر؟

يمكن أن تقلل السكريات المضافة والأنظمة الغذائية عالية نسبة السكر في الدم من وظيفة خلايا الدم البيضاء وتؤدي إلى تكوين التهاب وتلف جهاز المناعة.

هل تأكل ما يكفي من الفاكهة والخضروات؟

يجب أن تستهلك ما يكفي من الفاكهة والخضروات لتوفير الفيتامينات والمعادن اللازمة لجهاز المناعة. الحديد والزنك والمغنيسيوم والمنغنيز والسيلينيوم والنحاس وحمض الفوليك والفيتامينات A و C و D و E و B6 و B12 من بين العناصر الغذائية المطلوبة.

وفي النهاية لقد عرضنا لكم كيفية تقوية جهاز المناعة.