خراج الثدي هو منطقة مصابة من أنسجة الثدي يتجمع فيها القيح بينما يحارب الجسم العدوى، ويشمل الخراج أنسجة الثدي والحلمة والغدد الثديية والقنوات الثديية.
محتوى الموضوع
أعراض خراج الثدي
- ألم الثدي والحنان واحمرار وتيبس الثدي.
- الشعور بالضيق العام.
- ألم في الغدد الليمفاوية الإبطية.
أسباب خراج الثدي
تدخل البكتيريا من خلال الحلمة (عادة من خلال تقرحات صغيرة على الحلمة تتشكل في الأيام الأولى من الرضاعة الطبيعية).
عوامل الخطر
- عدوى الحوض بعد الولادة.
- ديابت (مرض قند).
- التهاب المفصل الروماتويدي.
- استخدام عقاقير الستيرويد.
- التدخين بكثرة.
- تاريخ إزالة جزء من الثدي بالعلاج الإشعاعي.
- صدر سيليكون اصطناعي.
الوقاية من خراج الثدي
- اغسلي الحلمة والثدي نفسه جيدًا بعد كل رضعة.
- قومي بتليين الحلمة بعد الرضاعة الطبيعية باستخدام مرهم فيتامين أ ود، أو الأدوية الموضعية الأخرى.
- لا تستخدمي الأقمشة التي تهيج الثدي.
- لا تدعي طفلك يعض الحلمة.
العواقب المتوقعة
مع العلاج، تتحسن الحالة عادة في غضون 8-10 أيام، لتسريع شفاء الخراج، من الضروري أحيانًا تصريفه.
كما تعتبر عملية تكبير الثدي من موانع الاستعمال ونادرًا ما يكون من الضروري التوقف عن الرضاعة الطبيعية في هذا الوقت حتى في حالات العدوى الشديدة.
في بعض الأحيان، قد تؤدي الحاجة إلى تناول بعض المضادات الحيوية ومسكنات الألم إلى توقف الرضاعة الطبيعية لفترة قصيرة، في هذه الحالة يجب ضخ الحليب بانتظام.
نادرًا ما يحدث الناسور (الناسور هو قناة غير طبيعية بين عضوين في الجسم، أو بين عضو والبيئة خارج الجسم).
العلاج الطبيعي
استخدمي قطعة قماش أو منشفة من الماء الدافئ لتخفيف الألم وتسريع الشفاء (إذا كنتِ قد جربت الماء البارد ووجدت أنه أفضل، استخدميه).
توقفي عن إرضاع طفلك حتى تلتئم العدوى، استخدمي مضخة الثدي بانتظام لإزالة الحليب من الثدي المصاب حتى يمكنك استئناف الرضاعة الطبيعية.
جراحة لتصريف الخراج (لا يتم إجراؤها عادة).
الأدوية
المضادات الحيوية، إذا لزم الأمر، لمكافحة العدوى، عادة ما يكون استخدام المسكنات مطلوبًا فقط لمدة 2-7 أيام بعد الجراحة.
بعد العلاج، استأنف أنشطتك الطبيعية بمجرد تحسن الأعراض، كما لا ينصح باتباع نظام غذائي خاص.
متى نرى الطبيب
في هذه الحالة، راجع طبيبك، إذا كنتِ تعاني أنتِ أو أحد أفراد أسرتك من أعراض خراج الثدي.
في حالة حدوث إحدى المشكلات التالية أثناء العلاج: تكثيف الألم انتشار العدوى بالرغم من العلاج، لا تتحسن الأعراض في غضون 72 ساعة.
إذا كانت لديك أعراض جديدة لا يمكن السيطرة عليها، قد يكون للأدوية المستخدمة في العلاج آثار جانبية.