التهاب الجيوب الأنفية المزمن هو صداع مصحوب بضغط في الوجه ونزلة برد طويلة تؤدي إلى ظهور أعراض تقلصات وألم في الأسنان الأمامية وحمى وبلغم في مؤخرة الحلق وصديد في الأنف.
التهاب الجيوب الأنفية هو صداع مزمن ومؤلم يسبب ضغطًا في منطقة الوجه ويسبب نزلة برد طويلة الأمد لا يتحسن التهاب الجيوب الأنفية المزمن بالعلاجات التقليدية.
ما هي أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن؟
يعاني الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض في معظم الحالات من احتقان أنفي طويل الأمد ولديهم أيضًا إفرازات أنفية قيحية.
في بعض الحالات، يشعر المرضى أن نزلات البرد لديهم لم تشف بعد عندما يعانون من نزلات البرد المتكررة ورائحة الفم الكريهة والضغط على الوجه لكن هذه الحالات ناتجة عن التهاب الجيوب الأنفية.
هو التهاب الأنف التحسسي، والذي يتسبب في إغلاق فتحة الجيوب الأنفية بمرور الوقت بسبب وجود إفرازات زائدة.
يمكن أن تكون إصابات الأنف أو الوجه، أو الزوائد الأنفية، أو الورم أو العدوى المزمنة من أسباب التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وبالطبع هناك أسباب أخرى تؤدي أيضًا إلى التهاب الجيوب الأنفية المزمن، ومن أكثر أسبابه شيوعًا انحراف الحاجز الأنفي.
تابع أيضًا: مزايا وعيوب الولادة القيصرية وهل هي آمنة؟
تشخيص التهاب الجيوب الأنفية المزمن
أفضل طريقة لتشخيص هذا الالتهاب هي الفحص بالأشعة المقطعية، والتي يمكن أن تكون فعالة بالتأكيد في تشخيص هذا المرض كما يستخدم البعض الأشعة السينية للتشخيص، لأن الاستخدام المفرط للأشعة السينية يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
الجراحة هي أفضل علاج نهائي لهذا الالتهاب ويمكن إجراء هذه الجراحة بسهولة باستخدام الجراحة بالمنظار هذه الطريقة هي أقل أنواع جراحات الجيوب الأنفية خطورة حيث تفتح الجيوب الأنفية الضيقة وتعالج العدوى بطرق خاصة وتقليل الضرر الذي يلحق بالأنسجة السليمة.