النخالية البيضاء عبارة عن اضطراب جلدي حميد تكون أعراضه الشائعة هي البقع الوردية أو الحمراء الدائرية أو البيضاوية وعادة ما تختفي دون علاج.
محتوى الموضوع
ما هو النخالية ألبا؟
النخالية البيضاء هي نوع من الاضطرابات الجلدية الحميدة التي تفقد مؤقتًا صبغاتها على شكل بقع وهي شائعة عند الأطفال والمراهقين حيث إن السبب الرئيسي لهذا الاضطراب غير معروف وقد يكون مصحوبًا أيضًا بالأكزيما وكذلك الطفح الجلدي والقشور.
الأشخاص الذين يعانون من النخالية البيضاء تظهر عليهم بقع حمراء أو وردية على الجلد، وعادة ما تكون هذه البقع بيضاوية عادة ما تختفي مشكلة الجلد هذه مع كريمات الترطيب أو تختفي من تلقاء نفسها.
تابع أيضًا: ما هي أفضل وأسوأ الأطعمة لمرضى السكر؟
ما هي أعراض النخالية البيضاء؟
الأعراض الشائعة لدى الأشخاص المصابين بالنخالية هي بقع دائرية أو بيضاوية على الجلد تظهر بشكل غير منتظم وذات لون وردي باهت أو أحمر اللون تكون هذه البقع في الغالب متقشرة وجافة وعادة ما تظهر على الوجه والرقبة والصدر والذراعين.
قد تختفي البقع الوردية أو الحمراء الباهتة في غضون بضعة أشهر، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تبقى على الجلد لعدة سنوات حيث تظهر هذه البقع أكثر في الصيف عندما يغمق الجلد، لأن هذه البقع لا تغمق.
سبب شائع للنخالية البيضاء
داء النخالية البيضاء ليس له سبب محدد، ولكنه عادة ما يعتبر شكلاً خفيفًا من التهاب الجلد التأتبي أو شكل من أشكال الأكزيما.
قد تكون الأكزيما ناتجة عن فرط نشاط جهاز المناعة في الجسم للاستجابة للمنبهات لا يهاجم جهاز المناعة عادة البروتينات الطبيعية للجسم ويهاجم فقط البروتينات الضارة مثل البكتيريا والفيروسات ولكن عند الإصابة بالأكزيما، لا يميز جهاز المناعة في الجسم بين هذين البروتينين ويهاجم خلايا الجسم.
العوامل المشددة للنخالية البيضاء
يحدث هذا المرض في الغالب عند الأطفال والمراهقين ويحدث في حوالي 2 إلى 5 بالمائة من الأطفال يظهر هذا المرض في الغالب عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 سنة، والأطفال الذين يعانون من التهاب الجلد التأتبي والتهاب وحكة الجلد شائعة جدًا.
علاج النخالية البيضاء
لا تتطلب علاجًا بشكل عام وهي تشفى من تلقاء نفسها وعادة ما تختفي مع مرور الوقت قد يصف الطبيب كريمًا مرطبًا أو كريم ستيرويد موضعيًا مثل الهيدروكورتيزون لعلاج هذا المرض ويمكن أن يكون هذا الكريم بلون الجلد ويساعد في التخفيف أي جفاف أو قشور أو حكة.
