تأثير الأرق على مرض الزهايمر

خالدآخر تحديث : منذ سنتين
خالد
الصحة والعلاج
تأثير الأرق
تأثير الأرق

تأثير الأرق على مرض الزهايمر حيث يمكن أن يكون للأرق العديد من الآثار السلبية، وفقًا للباحثين فإن الكثير من الأرق في سن 45 يمكن أن يسبب الخرف المعرفي في سن 65، لذا يقترحون وجود صلة مباشرة بين الأرق والخرف، حيث إن الأرق طويل الأمد في منتصف العمر، ويمكن أن يضعف وظائف المخ في الشيخوخة، في هذا المقال سوف نوضح لكم تأثير الأرق على مرض الزهايمر.

محتوى الموضوع

تأثير الأرق على مرض الزهايمر

يعد مرض الزهايمر أحد أكثر أنواع الخرف واضطراب التنكس العصبي شيوعًا الذي يسبب فقدان الذاكرة، على وجه الخصوص يمكن أن يتسبب في نسيان الذاكرة قصيرة المدى، حيث إن الخرف يجعل خلايا الدماغ تفقد وظيفتها الطبيعية ولا تعمل كما كانت من قبل، تموت خلايا الدماغ لدى هؤلاء الأشخاص بشكل أسرع من غيرهم، المهم هنا أنه لا يوجد علاج نهائي لهذه المشكلة والأفضل فقط منع العوامل التي تسبب مرض الزهايمر وتفاقمه.

قلة النوم من أهم العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث قلة النوم عند مختلف الأشخاص، من ناحية أخرى فإن أحد مضاعفات مرض الزهايمر هو النوم المضطرب، وتشخيص مشاكل النوم وعلاجها صعب بعض الشيء، ولكن من أجل منع أعراض الخرف نحتاج إلى علاج مشاكل النوم.

يلعب النوم دورًا مهمًا جدًا في تقوية الذاكرة والتعلم، وفقًا للدراسات يرتبط الأرق وقلة النوم بمسببات مرض الزهايمر، وقد يكون لها أيضًا تأثير كبير على تطورها وحدوثها، وترتبط الأعراض الناتجة عن الأرق ارتباطًا مباشرًا بالأداء المعرفي لدى الأشخاص، والأهم من ذلك أنه كلما طالت مدة معاناة البالغين في منتصف العمر من الأرق، زادت احتمالية تعرضهم لمشاكل التعلم والتركيز في سن الشيخوخة.

على العكس من ذلك إذا تمكنوا من السيطرة على أعراض تأثير الأرق في منتصف العمر وتمكنوا من تقليل الأرق، فإن احتمال ضمان صحة دماغهم في سن الشيخوخة مرتفع للغاية، تم إجراء العديد من الدراسات لتحقيق هذه النتيجة، هذه المشكلة تجعل الكثير من الناس يبحثون عن طرق لتحسين النوم حتى يتمكنوا من ضمان صحة دماغهم في سن الشيخوخة.

العوامل التي تسبب مرض الزهايمر

تأثير الأرق من أهم العوامل المسببة لمرض الزهايمر، لكن العديد من العوامل الأخرى يمكن أن تسبب هذه المشكلة:

  • الكبر في السن.
  • التأثير الجيني.
  • متلازمة داون.
  • ضعف إدراكي خفيف.
  • إصابة وضربة في الرأس.
  • تلوث الهواء ووجود ملوثات في الهواء.
  • الاستهلاك المفرط وغير المتوازن للمشروبات الكحولية.

المشاكل الشائعة التي تظهر في مرضى الزهايمر

من أجل زيادة الوقاية من مرض الزهايمر، من الأفضل التعرف على المشكلات الشائعة المرتبطة بمرض الزهايمر:

  • حدوث الاكتئاب.
  • توقف التنفس أثناء النوم.
  • اضطراب حركية الأمعاء.
  • حدوث متلازمة تململ الساقين.
  • اضطراب حركة الأطراف الدورية.
  • إختلال النوم.

كيف يمكننا النوم بشكل أفضل؟

وجد الباحثون أن المجتمع الطبي بحاجة إلى التعامل مع تأثير الأرق طويل الأمد على محمل الجد باعتباره أحد عوامل الخطر للمشاكل الإدراكية، وفقًا لنتائج الباحثين هناك العديد من الطرق للحصول على نوم جيد، ولكن من الصعب بالفعل على الأشخاص الذين يعانون من الأرق أن يناموا.

لكن يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن علاج الأرق يساعد في تقدم اضطرابات الذاكرة بشكل أبطأ، نتيجة لذلك يجب أن تتعلم استراتيجيات للحصول على نوم أفضل، وسنناقش هذا بمزيد من التفصيل أدناه.

ممارسة النشاط البدني بانتظام

من أهم الأشياء التي تساعد على تنظيم النوم هو ممارسة النشاط البدني بانتظام، حاول تخصيص وقت لممارسة الرياضة والنشاط البدني، اذهب للتمشية أو مارس أي تمرين يمكنك القيام به كل يوم أو ثلاثة أيام في الأسبوع.

إدارة الوقت في تناول الأدوية

أحد الحلول التي يجب اتباعها بجدية هو استخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، في كثير من الناس هناك حاجة في بعض الأحيان إلى العلاج من تعاطي المخدرات، ويحدد الطبيب نوع الدواء والجرعة حسب الحالة، حاولي تناول الحبوب المنومة في نهاية اليوم، يساعد هذا الحل على الاستيقاظ التام أثناء النهار والحصول على نوم أفضل ليلاً، إذا كان هناك دواء يسبب اضطراب نومك، فحاول الحصول على نصيحة من طبيبك حول استبداله أو تغيير وقت الاستخدام.

ختامًا

لقد وضحنا في هذا المقال تأثير الأرق على مرض الزهايمر حيث إن الأرق يسبب مشاكل عديدة خاصةً عند التقدم في السن، ومن أهم هذه المشاكل هي مرض الزهايمر.

يمكنك أيضاً زيارتنا عبر صفحتنا على الفيس بوك و لا تنسى العودة مرة أخرى لموقعكم رموش للاطلاع على كل ما هو جديد لدينا