فوائد الحليب المختلفة وخصائصها التي لا توصف فالحليب جزء مهم من نظامنا الغذائي، نبدأ بشرب الحليب من لحظة ولادتنا، لكن تدريجياً ومع تقدم العمر، يتناقص دور هذه المادة الغذائية في سلة تغذية الناس.
يتخلى البعض عن اللبن لأنهم يخشون أن يتسبب الحليب في اكتسابهم الكثير من الدهون، كما يعتقد بعض الأشخاص أيضًا أنهم ليسوا بحاجة إلى استهلاك الحليب بعد الآن مع تقدمهم في السن ونمو العظام.
ومع ذلك، يجب أن تعلم أن الحليب مصدر جيد جدًا للفيتامينات والعناصر الغذائية، لن تكبر أبدًا على التوقف عن الحاجة إلى الحليب وفوائده الفريدة!
فوائد الحليب في الطب التقليدي
النقطة الأولى هي أن المعالجين بالطب التقليدي يؤمنون ببعض القواعد واللوائح الخاصة بشرب الحليب أثناء الوجبات ولا يعتبرون استهلاك الحليب مفيدًا.
إنهم يعتقدون أنه يجب أن تكون هناك فجوة بين تناول الطعام والشراب أو الأطعمة الحامضة والحليب، فمثلاً إذا تناول الإنسان عصير برتقال على الإفطار فلا يجب أن يشرب الحليب على الفور، لأن هذا الحليب يفقد خواصه، وإذا امتزج مع البرتقال في المعدة، فإنه يتسبب في إنتاج البلغم الفاسد.
ينصح هؤلاء المعالجون أنه من الأفضل الانتظار نصف ساعة بعد تناول عصير برتقال ثم شرب الحليب، وإذا كنت قد شربت الحليب أولاً، فعليك الانتظار لمدة ساعة حتى يتم هضم الحليب تمامًا ثم يدخل عصير البرتقال في الجهاز الهضمي حتى يتمكن الجسم من تجنب ضرر الجمع بين هاتين المادتين.
فوائد الحليب لجميع الأعمار
بالنظر إلى الهرم الغذائي، والذي يحدد كمية المجموعات الغذائية التي نحتاج إلى استهلاكها، نرى أن الحليب ومنتجات الألبان موجودة في الصف الثالث من هذا الدليل، وبناءً على ذلك، يجب تضمين 2 إلى 3 حصص منه في الأشخاص حمية يومية.
من فوائد الحليب يتاح للناس فرصة تخزين الكالسيوم في عظامهم حتى سن الثلاثين، وبعد ذلك يتم إزالة الكالسيوم من العظام، لذلك مع الأخذ في الاعتبار عبء الأمراض الناجمة عن نقص الكالسيوم، مثل هشاشة العظام والكسور الناتجة، فمن الضروري لتضمين ما يكفي من منتجات الألبان في النظام الغذائي يوميا لجميع الفئات العمرية.
منتجات الألبان، والتي يعتبر الحليب من أهمها، لها تأثير كبير في تحفيز وتمدد العضلات، وتكوين العظام، وزيادة قوة الأسنان ومقاومتها.