ما هو تركيز الدم؟ وما هي أعراضه؟

ما هو تركيز الدم؟ وما هي أعراضه؟ عادة يشكو المرضى الذين يأتون إلى المراكز الطبية ذات تركيز الدم من مضاعفات مثل اضطرابات الجهاز التنفسي، والصداع غير المعتاد، والنعاس والدوخة في بعض الأحيان، بالنظر إلى أن هذا المرض يُلاحظ بين الأشخاص المختلفين أكثر مما كان عليه في السنوات الأخيرة، فإن هناك حاجة إلى الوعي بالوقاية والعلاج من تركيز الدم، في هذه المقالة نعتزم تقديم معرفة كاملة حول  ما هو تركيز الدم؟ وما هي أعراضه؟والتشخيص والسبب وأنواع وعلاج تركيز الدم، وهي نقاط مهمة للغاية، أبقي معنا.

ما هو تركيز الدم؟ وما هي أعراضه؟

قد يختلف عدد خلايا الدم الحمراء حسب العمر والجنس، الرجال لديهم خلايا دم حمراء أكثر من النساء، يحتوي الأطفال أيضًا على خلايا دم حمراء أكثر من البالغين، حيث إن خلايا الدم الحمراء هي المسؤولة عن نقل الأكسجين إلى أجزاء مختلفة من الجسم، وعندما يزداد عدد خلايا الدم الحمراء في الدم، فهذا يعني أن نسبة أكبر من الدم تتكون منها.

إذا كان مستوى الهيموغلوبين عند النساء بين 12 و16 (بين 36 و48 في المائة) وفي الرجال بين 14 و18 (بين 42 و56 في المائة)، فهناك مستوى طبيعي، ولكن عندما يكون هذا المعدل الطبيعي أكثر من 52 عند النساء و56 عند الرجال، يقال إن الشخص لديه تركيز دم، على الأرجح سيكون هناك ارتفاع في ضغط الدم للشخص نتيجة لذلك، هذه الحالة أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا وهي أكثر شيوعًا عند الرجال.

أعراض تركيز الدم

في إطار التعرف على ما هو تركيز الدم؟ فمن الضروري معرفة أعراضه أولاً، لأنه أحيانا قد يعاني بعض الأشخاص من مثل هذه الحالات ولكنهم ليسوا على علم بمرضهم، تشمل أعراض جلطات الدم ما يلي:

• صداع غير عادي.
• اضطرابات الجهاز التنفسي مثل ضيق التنفس أو الصفير.
• الخمول والضعف.
• احمرار الوجه.
• أغمق لون الشفاه خاصة بعد الأنشطة البدنية.
• النعاس.
• ارتفاع عروق الجفن والعين.
• كدمة.
• حكة في الجسم، خاصة بعد الاستحمام بالماء الساخن.
• التعرق الشديد.
• ضعف البصر مثل عدم وضوح الرؤية.
• اضطراب في مستوى الوعي وحتى الارتباك.

تظهر هذه الأعراض غالبًا بسبب وجود تركيز دموي لدى الشخص، وتجدر الإشارة إلى أنه من الأفضل إجراء فحص دم لمعرفة ذلك، بهذه الطريقة سيتم فهم المرض بشكل أكثر دقة.

كيفية تشخيص تركيز الدم

كما هو مذكور، فإن أفضل طريقة لتشخيص ومعرفة تركيز الدم هي إجراء فحص دم، في هذا الاختبار من خلال تحديد مستوى HTC أو الهيماتوكريت، يمكن الكشف عن تركيز الدم.

أسباب تركيز الدم

لعلاج تركيز الدم، من المهم للغاية التحقيق في أسباب حدوثه، غالبًا ما يستخدم المتخصصون والأطباء المصطلحين التاليين للإشارة إلى سبب أو نوع ارتفاع عدد خلايا الدم الحمراء:

• كثرة الحمر.
• كثرة الكريات الحمر.

الأسباب الأولية

إذا بدأ نخاع العظم في التصرف بشكل فوضوي دون أي محفز وينتج الهيموجلوبين، فإنه يسمى تركيز الدم الأولي أو كثرة الحمر، نسبة صغيرة من الأشخاص الذين لديهم تركيز دموي لديهم هذا النوع.

أسباب ثانوية

في إطار التعرف على ما هو تركيز الدم؟ وما هي أعراضه؟ فيحدث هذا بسبب نقص إمداد أنسجة الجسم بالأكسجين، عندما يكون إمداد الأنسجة بالأكسجين منخفضًا، تفرز الكلى هرمونًا يسمى إرثروبويتين، وسيحفز هذا الهرمون نخاع العظم لإفراز المزيد من الهيموجلوبين لتحسين الأوكسجين، من المرجح أن يواجه معظم الأشخاص الذين يعيشون في المرتفعات والمناطق الجبلية نقصًا في الأكسجين وتركيز الدم، ما بين 90 و95 ٪ من الأشخاص الذين يعانون من تركيز الدم هم من النوع الثانوي، والذي يسمى تركيز الدم الثانوي أو كثرة الكريات الحمر.

تأثير الدخان على تركيز الدم

نستكمل الحديث عن ما هو تركيز الدم؟ وما هي أعراضه؟ حيث يعد تدخين واستهلاك أنواع مختلفة من التبغ أحد الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع تركيز الدم، الأشخاص الذين يستخدمون باستمرار جميع أنواع التبغ مثل السجائر والشيشة وما إلى ذلك، هم أكثر عرضة لهذه المشكلة.

ختامًا

في النهاية نكون تعرفنا على ما هو تركيز الدم وما هي أعراضه حيث إن تركيز الدم يصيب العديد من الأشخاص رجالًا ونساءً لعدة أسباب، كذلك تظهر أعراض عديدة على الشخص المصاب بتركيز الدم ننصح بمعرفتها من خلال السطور السابقة من أجل الذهاب إلى الطبيب إذا شعرت بأي عرض منها.