تستخدم الزيوت النباتية منذ آلاف السنين في مختلف الثقافات ودول العالم لأغراض طبية وعلاجية وتجميلية، كما يحتوي على فوائد مثل مضادات الاكتئاب والمضادات الحيوية الطبيعية والمطهرات والمرطبات والفيروسات والمهدئة.
محتوى الموضوع
فوائد الزيوت النباتية والطبيعية
عادة ما تكون الزيوت النباتية أرخص بكثير من الأدوية الكيماوية وليس لها آثار جانبية مثل لأدوية الكيميائية، وعادة ما يتم استخلاص الزيوت النباتية أو تقطيرها من أجزاء مختلفة من النبات مثل البذور.
والجذور، والسيقان، والأوراق، واللحاء، ويتم إنتاج الراتنجات النباتية، فإذا تم إنتاج الزيت النباتي الأصلي والطبيعي وغير المغشوشة في بعض الحالات، يمكن أن يكون لقطرة واحدة من هذا الزيت تأثيرات قوية جدًا وعالية وسنعرض بعض فوائدها فيما يلي:
التوازن الهرموني للجسم
تتمتع بعض الزيوت النباتية بالقدرة على المساعدة في تنظيم وتوازن هرمونات الجسم الأساسية فالهرمونات مثل هرمون الاستروجين والبروجسترون والكورتيزول والغدة الدرقية والتستوستيرون، والتي تلعب دورًا فعالاً للغاية في صحة جسم الإنسان.
يمكن للزيوت مثل زيت المريمية وزيت الزعتر أن تحدث توازن بين مستوى هرمون الاستروجين والبروجسترون في الجسم ويمكن أن تسبب هرمونات الأستروجين والبروجستيرون مشاكل مثل اضطرابات الخصوبة ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات بالإضافة إلى اضطراب وعدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء.
كما أن لزيت الورد تأثير كبير على مستوى هرمون الاستروجين في أجسام النساء ويمكن استخدام هذا الزيت أثناء انقطاع الطمث لتقليل أعراض سن اليأس، ويمكن لهذا الزيت أن يقلل من مستوى هرمون الكورتيزول ويساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج.
كذلك تقليل أعراض الاكتئاب، ويمكن لهذا الزيت أن يقلل من مستوى الهرمون التستوستيرون الذي يزيد في جسم الرجل ويساعد على تقوية القوة الجنسية الذكرية.
تقوية جهاز المناعة وتقليل الالتهابات
تحتوي العديد من الزيوت النباتية على فوائد مضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات ومضادة للبكتيريا ومطهرة ومضادة للفطريات ويمكن أن تكون مفيدة جدًا لتقوية جهاز المناعة في الجسم ويمكن أن تساعد المواد الكيميائية في هذه الزيوت مثل التربينات والإسترات والفينول والإيثرات والكيتونات على تحسين المناعة.
تمنع العديد من الأمراض عن طريق مكافحة مسببات الأمراض التي تهدد صحة الجسم، ومن بعض الزيوت النباتية التي تقوي جهاز المناعة في الجسم الأوريجانو وزيت الليمون العطري وزيت الأوكالبتوس وزيت البنفسج وزيت النعناع وزيت القرفة وغيرهم من الزيوت.
أظهرت العديد من الدراسات أن الزيوت النباتية والزيوت الأساسية يمكن أن تكون فعالة ضد العديد من مسببات الأمراض الفيروسية والفطرية والبكتيرية بما في ذلك: Staphylococcus aureus المقاومة للميثيسيلين، Helicobacter pylori والتهابات Candida albicans.
نظرًا لأن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية أصبحت تهديدًا خطيرًا، فإن استخدام هذه الزيوت الطبيعية والزيوت الأساسية يمكن أن يساعد في علاج العديد من الالتهابات في الجسم دون التسبب في مقاومة البكتيريا.
تأثير زيت الأوريجانو
يحتوي زيت الأوريجانو على فوائد قوية مضادة للفيروسات والمضادات الحيوية، وقد أظهرت الدراسات المختبرية أن كارفاكرول وثيمول في زيت الأوريجانو يمكن أن يمنع تكوين ونمو أنواع مختلفة من البكتيريا المسببة للأمراض.
من الفوائد الجيدة والمفيدة للزيوت النباتية والزيوت الأساسية المساعدة على الهضم، فبعض الزيوت تساعد في تقليل مشاكل المعدة وعسر الهضم والإسهال وتشنجات المعدة، كما أن بعض هذه الزيوت تؤدي إلى زيادة إنزيمات الجهاز الهضمي وتسهيل تكسير وامتصاص العناصر الغذائية، الدهون والبروتينات التي يحتاجها الجسم.
على سبيل المثال الزنجبيل مفيد جدًا لمشاكل الجهاز الهضمي وتحسين صحة الجهاز الهضمي بالجسم، ويمكن لزيت الزنجبيل إفراغ المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم، ومن ناحية أخرى، فإن زيت الزنجبيل يقلل الغازات والانتفاخ ويخفف الغثيان وآلام البطن.
زيت النعناع والزيوت العطرية من الزيوت الطبيعية الأخرى التي تساعد الجهاز الهضمي بالجسم، وقد أظهرت الدراسات أن زيت النعناع يمكن أن يحسن عملية هضم البروتين، وبعض الزيوت المفيدة للهضم هي زيت الشمر وزيت الفلفل والأسود.
رفع مستوى طاقة الجسم
خاصية أخرى مثيرة للاهتمام للزيوت النباتية هي زيادة طاقة الجسم وحتى تحسين الأداء الرياضي وبعض هذه الزيوت لها فوائد محفزة ويمكن أن تزيد من إمداد الأكسجين للعضلات وحتى الدماغ.
في دراسة، لوحظ أن زيت الحمص يمكن أن يزيد يساعد تركيز الأكسجين في الدم على تحسين وظائف المخ وزيادة التركيز وتقليل التعب وبعض الزيوت الأساسية الأخرى التي تزيد من مستويات الطاقة وتركيزها هي زيت الليمون العطري، وزيت الجريب فروت العطري، وزيت الكافور العطري، وزيت إكليل الجبل العطري.
ختامًا
فوائد الزيوت النباتية والطبيعية عديدة فبجانب أنها رخيصة الثمن بمقارنتها ببعض الأدوية الكيمائية، كما أن هذه الأدوية الكيميائية لها العديد من الأثار الجانبية التي قد تتسبب في بعض الأمراض.
أقرأ أيضًا: ما هو سكر الحمل وكيف يمكن علاجه