قد يعتبر البعض القيلولة في منتصف النهار علامة على الكسل، لكن بعض عباقرة التاريخ، مثل ألبرت أينشتاين وتوماس إديسون، كانوا معروفين بالقيلولة! الآن، أظهرت العديد من الأبحاث فوائد القيلولة وتأثير النوم القصير على تجديد العقل والجسم
محتوى الموضوع
الفوائد الصحية لـ القيلولة
فالنوم ليس مفيدًا للدماغ فحسب، ولكنه يساعد القلب أيضًا أن تنزعج الهرمونات العضلية وتجعلك تشعر بالتعب وسرعة الانفعال، كما إنها ترفع هرمونات الجهاز العصبي العضلي إلى نفس المستوى الذي كانت عليه بعد ليلة نوم هانئة.
زيادة اليقظة
قد يعتبر البعض الغفوة في منتصف النهار علامة على الكسل، لكن بعض عباقرة التاريخ، مثل ألبرت أينشتاين وتوماس إديسون، كانوا معروفين بالغفوة ! الآن، أظهرت العديد من الأبحاث فوائد الغفوة وأثر قلة النوم على تجديد طاقة العقل والجسم. عندما نشعر بالنعاس الشديد في منتصف النهار، والذي يستحيل أحيانًا مقاومته، تسبب هذه المشكلة انخفاضًا في تركيزنا وانتباهنا. ولكن بعد أخذ قيلولة، نستعيد طاقتنا المفقودة وسنكون أكثر انتباهًا وانتباهًا. أثناء بحث وكالة ناسا عن الطيارين المقاتلين ورواد الفضاء، لوحظ أن قيلولة لمدة 40 دقيقة زادت من أدائهم بنسبة 34٪ ومستوى يقظتهم بنسبة 100٪.
من خلال زيادة أداء العقل نتيجة الغفوة، تزداد أيضًا قدرته على الاحتفاظ بالمعلومات المكتسبة. يقوي الغفوة الروابط العصبية التي تشكل ذاكرتنا أثناء النوم، يتم إعادة تنشيط أجزاء الدماغ التي كانت تشارك في البداية في تكوين الذاكرة بهذه الطريقة، يتم توحيد الذكريات ونقلها إلى مناطق التخزين طويلة المدى في الدماغ.
تابع المزيد: ما هي الآثار الجانبية لـ النوم على معدة فارغة؟
تقوية صحة القلب
النوم ليس مفيدًا للدماغ فحسب، بل لقلبنا أيضًا. يعتبر النوم نوعًا من “إجازة القلب والأوعية الدموية” لأنه أثناء النوم العميق والمنشط مثل الغفوة، يحدث انخفاض عام في وظيفة القلب والأوعية الدموية في الجسم. في المقابل، تزداد وظيفة الجهاز السمبتاوي، وهو ما يُعرف أيضًا باستجابة “الراحة والهضم”. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
تقليل القلق
يرتبط النعاس بزيادة ضغط الدم وزيادة إنتاج الكورتيزول (هرمون التوتر)، لذا فإن أخذ قيلولة يمكن أن يقلل من الضغط الناجم عن القلق. أثناء الغفوة، ينخفض مستوى هرمون الكورتيزول، لذلك يمكن أن يساعد ذلك في مواجهة التأثير السلبي لقلة النوم ليلاً على إنتاج هذا الهرمون.
المساعدة في الحفاظ على الرشاق
تعود الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة في فترة ما بعد الظهر إلى حقيقة أنه في ذلك الوقت من اليوم هناك انخفاض طبيعي في إيقاع الساعة البيولوجية الداخلية للجسم. هذه الحالة تجعلنا نشعر بالتعب ونبحث عن شيء لإعادة شحنه. لكن أخذ قيلولة يساعدنا على التخلص من الرغبة القوية التي تؤدي إلى تناول طعام غير صحي وبالتالي زيادة الوزن.
أظهرت الأبحاث أن النوم يقلل من هرمون الجريلين ويزيد من هرمون اللبتين. نوعان من الهرمونات الأيضية التي تنظم الجوع والشهية. أولئك الذين يعانون من السبات العميق أثناء النهار بسبب قلة النوم ليلا هم أكثر عرضة لاتخاذ خيارات غذائية سيئة، خاصة إذا كانوا يبحثون عن شيء لتعزيز طاقتهم، فمن المرجح أن يستهلكوا الأطعمة والمشروبات السكرية.
تحسين المزاج
تؤدي قلة النوم ليلاً إلى اختلال توازن الهرمونات العضلية العصبية وتجعلك تشعر بالتعب وسرعة الانفعال. الغفوة ترفع هرمونات الجهاز العصبي العضلي إلى نفس المستوى الذي كانت عليه بعد ليلة نوم هانئة.
تقوية جهاز المناعة
مساعدة الجسم على محاربة غزو الميكروبات هي فائدة أخرى للقيلولة. قلة النوم تضعف وظيفة الجهاز المناعي، لكن الغفوة تساعد في استعادة الجهاز المناعي.
وفقًا للبحث، فإن قلة النوم ليلاً تزيد من مستوى خلايا الدم البيضاء، لكن أخذ قيلولة ونوم ثماني ساعات ليلاً يعيد مستوى خلايا الدم البيضاء إلى مستواه الأصلي. بالإضافة إلى المساعدة في مكافحة الأمراض، فإن القيلولة تستعيد نسيج الجلد والجسم وتساعد على تجديد مظهرنا.
تحسين الأداء البدني للجسم
يمكن أن تسهل القيلولة التمرين أو حتى مهارات مثل العزف على البيانو. يبلى الجهاز الحركي للجسم بسبب الاستخدام المفرط ؛ مشكلة من شأنها أن تؤدي إلى انخفاض سرعة أو دقة جهاز الحركة. يمكن أن يقلل القيلولة من تآكل النظام الحركي وبالتالي استعادة السرعة والدقة له.
القيلولة قبل وبعد الأنشطة البدنية لها مزايا. أثناء النوم، تتوقف الزيادة في مستوى الهرمونات وهناك فرصة لإصلاح العضلات والنسيج الضام (النسيج الضام الذي يحمي ويدعم الأنسجة الأخرى). لذلك فإن أخذ قيلولة بعد التمرين يساعد في تسريع عملية تجديد العضلات.
زيادة الإبداع
يُحسِّن القيلولة بشكل عام من أدائنا، ولكنها قد تزيد أيضًا من الإبداع. أثناء النوم يتجدد العقل وتختفي اضطراباته. ربما يكون هذا هو السبب في أننا حتى مع قيلولة قصيرة في منتصف العمل الذي نشارك فيه، نحصل فجأة على حلول وأفكار جديدة.