آلام الدورة الشهرية وعلاجها

بيان احمدآخر تحديث : منذ سنتين
بيان احمد
الصحة والعلاج
آلام الدورة الشهرية
آلام الدورة الشهرية

آلام الدورة الشهرية وعلاجها يسمى الألم الذي يحدث أثناء الحيض بآلام الدورة الشهرية أو عسر الطمث، وأكثر من نصف النساء يعانين من هذا الألم أثناء الحيض.

عادة ما يكون هذا الألم خفيفًا ويستمر لمدة يوم أو يومين، ولكن في بعض النساء يكون الألم أكثر حدة ويتداخل مع الأنشطة اليومية ويسبب مشاكل في الأنشطة الروتينية.

محتوى الموضوع

ما هي أعراض آلام الدورة الشهرية؟

تبدأ تقلصات الدورة الشهرية في بداية الدورة الشهرية للفتاة، عادة ما تكون تقلصات الدورة الشهرية أكثر حدة في فترة المراهقة والشباب وتنخفض مع تقدم العمر في بعض الحالات، تختفي هذه الآلام إلى الأبد بعد الولادة.

أعراض الدورة الشهرية عند بعض النساء هي فقط الآلام المتوسطة إلى الشديدة، ولكن عند البعض الآخر، بالإضافة إلى الألم، أعراض مثل الإسهال والغثيان والقيء والصداع والدوخة.

ما هي العوامل التي تؤدي إلى تفاقم تقلصات الدورة الشهرية؟

على الرغم من أن معظم النساء والفتيات يعانين من تقلصات الدورة الشهرية، إلا أن شدة هذه التشنجات عند النساء اللاتي:

  • كانوا يدخنون.
  • يستهلكون الكحول.
  • هم يعانون من زيادة الوزن والسمنة.

ما هي آلام الدورة الشهرية الثانوية أو عسر الطمث الثانوي؟

عسر الطمث الثانوي هو الألم الذي يحدث بسبب اضطرابات في الجهاز التناسلي واضطرابات الحوض، عادة ما تزداد هذه الأنواع من الألم سوءًا بمرور الوقت وتستمر لفترة أطول من تقلصات الدورة الشهرية العادية.

على عكس عسر الطمث الأولي، يزداد انتشار عسر الطمث الثانوي مع تقدم العمر، كما يبدأ الألم الثانوي قبل يوم أو يومين من الدورة الشهرية ويستمر لعدة أيام بعد ذلك.

ما الذي يسبب تقلصات الدورة الشهرية الثانوية؟

فيما يلي أهم أسباب هذا الألم:

بطانة الرحم

يحدث هذا الاضطراب عندما تتشكل أنسجة تشبه بطانة الرحم في جزء آخر من الجسم، مثل حول المبيض، وحول قناة فالوب، وخلف الرحم، وحول المثانة.

في الانتباذ البطاني الرحمي، يحدث الألم عندما تتساقط أنسجة الرحم الزائفة، مثل أنسجة الرحم الطبيعية، وتنزف استجابةً للهرمونات.

هذا النزيف يسبب الألم، خاصة أثناء الحيض، بسبب هذا النزيف، هناك احتمال تندب أو جرح الأنسجة داخل الحوض. النسيج الندبي هو أيضًا سبب ثانوي للألم.

الأورام الليفية

الأورام الليفية عبارة عن أنسجة زائدة تتشكل داخل الرحم أو خارجه أو جداره، كما تسبب الأورام الليفية التي تلتصق بجدار الرحم الألم، كما تعتمد شدة هذه الآلام على حجم الأورام الليفية، فكلما زاد حجم الأنسجة الزائدة، زاد الألم.

العضال الغدي

يحدث هذا الاضطراب عندما تحيط البطانة الطبيعية للرحم أيضًا بالنسيج العضلي للرحم، هذا الاضطراب أكثر شيوعًا عند النساء الأكبر سنًا اللاتي تعرضن لولادات متعددة.

الاضطرابات الخلقية

أي عيب خلقي في بنية الجهاز التناسلي، مثل عيب في الرحم وقناتي فالوب والمبيض، يمكن أن يسبب الألم.

الأمراض الكامنة

تؤدي بعض التهابات المسالك البولية والجهاز الهضمي، مثل داء كرون، إلى تفاقم آلام الدورة الشهرية.

ما الاختبارات الموصوفة لتشخيص سبب تقلصات الدورة الشهرية؟

إذا لم يتم علاج آلام الدورة الشهرية بالأدوية الموصوفة، فإن الخطوة الأولى هي فحص الحوض بالموجات فوق الصوتية. يمكن أيضًا وصف الاختبارات بالمنظار وفقًا لتقدير طبيبك.

في هذا الاختبار، سيتمكن الطبيب المتخصص من رؤية المكونات الداخلية للجهاز التناسلي بوضوح، كما
يتم إجراء هذا الاختبار تحت تأثير التخدير الكامل للمريض في مركز جراحي متخصص.

في الفحص بالمنظار، يتم عمل ثقب صغير في البطن، يتم من خلاله تقييم المكونات الداخلية للجهاز
التناسلي بأنبوب ضيق مزود بكاميرا صغيرة.

ما الأدوية الموصوفة لعلاج آلام الدورة الشهرية؟

الأدوية الأولى الموصوفة لعلاج هذه الآلام هي الأدوية التي توقف إنتاج البروستاجلاندينات الالتهابية، مع
هذه الآلية المثبطة، يتم القضاء على الالتهاب والألم أثناء الحيض.

البروستاجلاندين هي مركبات في الجسم تسبب تقلصات الرحم وحساسية الألم، كما تندرج هذه الأدوية
في مجموعة العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) وأهمها الإيبوبروفين والنابروكسين.

كما يجب تناول الأدوية المضادة للالتهابات عند ظهور العلامات والأعراض الأولى لألم الدورة الشهرية، كما
يتم تحديد الجرعة من قبل طبيبك وعادة ما تكون لمدة يوم إلى يومين أثناء الحيض.

لا توصف هذه الأدوية للنساء المصابات باضطرابات الدم والربو وحساسية الأسبرين وأمراض الكبد وقرحة
المعدة وقرح الأمعاء.