أفضل علاج حرقة المعدة، يمكن علاج المعدة الحامضة ببعض التغييرات في نمط الحياة والعلاجات المنزلية، على سبيل المثال، يؤدي تناول الأطعمة مثل العلكة إلى تحفيز إفراز اللعاب، ومن ثم فهو يساعد على تقليل حموضة المعدة، لكننا نحتاج إلى معرفة السبب الرئيسي لحدوث وكيفية منعه، من خلال متابعة هذه المقالة، ابق معنا.
محتوى الموضوع
أفضل علاج حرقة المعدة
تعد المعدة الحامضة من أمراض الجهاز الهضمي الشائعة، فقد يعاني معظم الناس من حرقة المعدة خلال حياتهم، تعتبر مشكلة الجهاز الهضمي حالة مزعجة تؤدي غالبًا إلى الحموضة المعوية، يمكن اعتبار سبب الحموضة زيادة وعودة حمض المعدة إلى المريء، المريء عبارة عن أنبوب ينقل الطعام من الفم إلى المعدة.
في بعض الحالات، يكون حمض المعدة عملية طبيعية وردود فعل من المعدة، قد لا يسبب حتى أي آثار جانبية، ولكن إذا حدث هذا بشكل متكرر، فقد يتسبب في حدوث تهيج في المريء والقلب.
أكثر الطرق فعالية لعلاج حرقة المعدة
سيؤدي عدم العلاج في الوقت المحدد إلى التهاب الحلق وألم في الصدر وتلف الفم والأسنان، في ظل هذه الظروف، ستكون الحاجة إلى علاج حمض المعدة من الضروريات للحفاظ على صحة الجسم.
يوصف أوميبرازول عادة لحرقة المعدة، لكن تغيير نمط الحياة والعلاجات المنزلية يمكن أن تكون وسيلة فعالة لعلاج حرقة المعدة، كذلك في الجزء الذي يتصل فيه المريء بالمعدة، توجد عضلة على شكل حلقة تسمى العضلة العاصرة للمريء السفلية، وظيفة هذا الصمام هي منع محتويات المعدة من الارتفاع إلى المريء.
أسباب حرقة المعدة
بعد معرفة أفضل علاج حرقة المعدة، كما تشير التقديرات إلى أن 14 إلى 20 في المائة من البالغين يعانون من بعض أشكال حرقة المعدة وحتى ارتجاع المريء، بشكل عام، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن المعدة تفرز حامضًا لهضم الطعام، مادة جدار المعدة مقاومة تمامًا لهذا الحمض.
لكن إذا تم إفراز هذا الحمض بشكل مفرط لأي سبب من الأسباب، يمكن أن يدخل المريء، المريء لا يقاوم هذا الحمض، نتيجة لذلك، سيتم الشعور بحرقة المعدة وعدم الراحة، وقد يحدث هذا بعد 30 دقيقة إلى ساعتين من تناول الطعام.
العوامل المؤثرة في حمض المعدة
بعدما ذكرنا أفضل علاج حرقة المعدة فإن الحياة اليوم، والتي غالبًا ما تنطوي على الخمول وتناول الأطعمة الصناعية، تسبب المزيد من إفراز حمض المعدة، ونتيجة لذلك، فإن الأداء السليم الصمام الموجود بين المعدة والمريء مضطرب أيضًا، في الواقع.
هذا الصمام هو الذي يمنع محتويات المعدة من العودة إلى المريء، لكن فيما بينها، هناك عدة عوامل توفر الأساس لتحمض المعدة:
- معلبات.
- الخمول.
- السمنة وزيادة الوزن.
- الإفراط في تناول الطعام.
- استهلاك الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة.
هذه هي العوامل الأكثر شيوعًا التي تؤثر على حمض المعدة، ولكن هناك بعض الأشياء الأخرى التي تكون فعالة في حدوث هذا الموقف وتشمل ما يلي:
- حمل.
- حيض مؤلم.
- مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال.
- الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية.
- زيادة في المشروبات الكحولية والغازية أو حتى المشروبات الغازية.
- التهاب المعدة وقرحة المعدة.
- الإفراط في تناول الكافيين عن طريق تناول الشاي والقهوة والشكولاتة.
ما هي أعراض الحموضة المعوية؟
من الأفضل عادة مراعاة الأعراض التي تظهر من أجل اتخاذ الخطوات المناسبة لعلاج حرقة المعدة، لأن المضاعفات قد تكون ناجمة عن مشكلة أخرى في الجهاز الهضمي، كما تشمل معظم أعراض ومضاعفات حرقة المعدة ما يلي:
- حرقة من المعدة.
- ألم مع حرقان.
- طعم حامض وحامض في الفم.
- ألم في الجزء الخلفي من القص.
- الغثيان والقيء بعد الاستيقاظ.
- في بعض الأحيان يسبب الانتفاخ.
ما هي الآثار الجانبية لعدم معالجة حرقة المعدة؟
بعد معرفة أفضل علاج حرقة المعدة، عادة، يمكن الشعور أيضًا بارتجاع حامض المعدة بعد حمض المعدة، يحدث هذا بسبب خلل في الصمام بين المريء والمعدة، في مثل هذه الحالة، قد يحدث أيضًا تلف الأسنان وتآكلها والتهاب الجيوب الأنفية والسعال وتفاقم الربو بمرور الوقت.
قدر الباحثون أن 7٪ من الأمريكيين يعانون من حرقة المعدة كل يوم، يعاني حوالي 30 إلى 40 في المائة من الأشخاص الذين يعانون بانتظام من حرقة المعدة من مرض ارتجاع المريء.
ختامًا
من أجل تجنب مضاعفات عدم معالجة مشكلة الجهاز الهضمي، من الضروري البدء في العلاج على الفور، كما يعد تجنب التدخين والكحول والكافيين والمشروبات الغازية طريقة لعلاج حرقة المعدة، كما أن تناول أطعمة مثل الموز والزبادي والقرفة والزنجبيل يمكن أن يؤدي إلى تحسين الآثار الجانبية.
