الحمى هي أحد أعراض مرض تكون فيه درجة حرارة الجسم أعلى من المعتاد وهي استجابة درجة حرارة الجهاز المناعي للتفاعل ضد الالتهابات الداخلية، يشير ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى أن الجسم يقاوم الالتهابات، وهو أمر مزعج للغاية للمريض بالإضافة إلى الشعور بالحرارة، قد تعاني أيضًا من آلام في الجسم تزداد سوءًا في الليل، وتكون درجة حرارة الجسم الطبيعية في حالة الراحة 37 درجة
محتوى الموضوع
متى نصاب بـ الحمى؟
درجة حرارة الجسم الطبيعية في حالة الراحة هي 37 درجة، وعندما تكون لديك أعراض الحمى، عندما تكون درجة حرارة الجسم أعلى من 37 درجة، يجب عليك مراجعة الطبيب، إذا استمرت لأكثر من 3 أيام أو كانت درجة الحرارة 40 درجة، فهذا أمر خطير للغاية ويجب مراجعة الطبيب على الفور.
تابع المزيد: علاج الانفلونزا اثناء الحمل و الوقاية من هذا المرض
كيف يتم قياس درجة حرارة الجسم؟
تقاس درجة حرارة الجسم بميزان حرارة طبي ويتم قياسها بوضع الترمومتر تحت اللسان أو
فتحة الشرج والذي يستخدم للأطفال أو الإبط أو طبلة الأذن ويتم الحصول على درجة حرارة
الجسم عن طريق الفم والإبط حسب درجة الحرارة التي تم الحصول عليها من فتحة الشرج
تختلف بحوالي 0.4 درجة عن الفم و 0.8 درجة عن الإبط ويجب أن تؤخذ في الاعتبار عند قياس
درجة الحرارة، حيث إن درجة حرارة الجسم الطبيعية عند الراحة حوالي 36.8 درجة بفارق 0.4
درجة أعلى أو أقل، ويجب أن تكون درجة حرارة الجسم عن طريق الفم حوالي 36.4 إلى 37.2
طبيعية.
العوامل المؤثرة في درجة حرارة الجسم
تلعب العديد من العوامل دورًا في تغيير درجة حرارة الجسم، ويجب أخذها في الاعتبار عند قياس أن هذه العوامل تشمل العمر وملابس الأشخاص ودرجة حرارة الغرفة وساعات مختلفة خلال النهار يمكن أن تؤثر على درجة حرارة الجسم، كما أن درجة حرارة الجسم أثناء النهار ليلا ونهارا، ويمكن أن يتغير أيضًا أن تكون أدنى درجة حرارة للجسم عند الساعة 4 صباحًا وأعلى درجة حرارة تكون عند الساعة 6 مساءً.
لذا، إذا كانت درجة حرارة الجسم 37.5 درجة تم أخذها عن طريق الفم بعد الظهر، فهي ليست حمى، ولكن إذا تم قياس درجة الحرارة هذه في الصباح، فإنها تعتبر حمى.
إذا أردت قياس درجة حرارة الجسم عن طريق الفم، فعليك أن تضع في اعتبارك أن الأكل والشرب والتدخين قبل 20 دقيقة من قياس درجة حرارة الجسم سيغير درجة حرارة الفم، وسترتفع درجة حرارة الجسم بعد الأكل.
نقطة مهمة: النقطة المهمة بالنسبة للمرأة هي أن الدورة الشهرية عند المرأة تزداد بمقدار درجة واحدة لمدة 14 يومًا.
ما هي أعراض الحمى؟
يمكن أن تكون الحمى نتيجة استجابة الجهاز المناعي للجسم للعدوى، وتشمل هذه الأمراض:
- الأمراض المعدية مثل الإنفلونزا ونزلات البرد والأيدز والملاريا والتهاب المعدة الفيروسي
- التهابات الجلد مثل حب الشباب والخراج
- أمراض نقص المناعة مثل الساركويد والذئبة
- تدمير الأنسجة، تدمير خلايا الدم الحمراء، احتشاء، متلازمة سحق
- تناول لاموتريجين وأدوية البروجسترون
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية
- سرطان الكلى وسرطان الليمفاوية وسرطان الدم
- بعض الاضطرابات الأيضية مثل النقرس والبورفيريا
فوائد الحمى في الجسم
تؤدي زيادة درجة حرارة الجسم إلى تكاثر خلايا الدم البيضاء لمحاربة الميكروبات، ويمكن للحمى أن تحارب مسببات الأمراض وتمنع نموها وحتى الموت.
إذا كانت درجة حرارة الجسم شديدة، يمكن أن تسبب تشنجات وموت بناءً على البحث، يُظهر أن درجة الحرارة الشديدة يمكن أن تسبب أيضًا الشفاء:
- زيادة حركة خلايا الدم البيضاء
- تعزيز البلعمة في خلايا الدم البيضاء
- الحد من تأثير الذيفان الداخلي في غشاء الخلية للبكتيريا
- تكاثر الخلايا اللمفاوية التائية
- تقوية وظيفة مضاد للفيروسات
- زيادة في إنتاج الأجسام المضادة
علاج الحمى
بشكل عام، أي درجة من الحمى لا تتطلب علاجًا مباشرًا، وإذا كانت غير مرتفعة، فيمكن خفضها باستخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، ولكن يجب السيطرة عليها باستمرار لمنع ارتفاع درجة الحرارة.
يجب على من يعانون من أمراض تسبب ارتفاع في درجات الحرارة شرب الكثير من السوائل، لأنها تجعل الجسم يتبخر الماء، وكثير من المرضى يستخدمون الأدوية لتقليل أعراضها، وغالبا ما تزيد درجات الحرارة من ضربات القلب، وتسبب الضغط على كبار السن أو المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، لذلك يمكنك استخدام الأدوية الخافضة للحرارة، والملابس أو المناشف المبللة والباردة، وحمامات الماء الدافئ والاستحمام.
أدوية لتقليل الحمى
يمكن استخدام خافضات الحرارة مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين والأسبرين في بعض الأحيان لتقليل درجات حرارة الجسم المرتفعة في بعض الحالات، يمكن أن يصف الأطباء أسيتامينوفين ونابروكسين من قبل الأطباء لعلاج درجة الحرارة المرتفعة، وتتمثل آلية تأثير مخفضات الحرارة في إبطاء أو تعطيل إنتاج أو أنشطة الأنزيمات المتعلقة بتخليق البروستاجلاندين.
الحمى عند الرضع
تسبب الحمى عند الأطفال تشنجات، وقد يعاني الأطفال دون سن الخامسة، وخاصة الأطفال من سن 6 أشهر إلى 3 سنوات، من الحرارة المرتفعة إلى جانب التشنجات، ولمنع التشنجات، يجب خفض درجة حرارة جسم الطفل ببطء، كما أن درجة الحرارة المرتفعة عند الأطفال بغض النظر عن مقدارها إذا كانت خفيفة، يجب أن يعالجها الطبيب، وإذا كنت تعاني من الحمى، يجب عليك الذهاب إلى غرفة الطوارئ على الفور.
إذا كان لدى الطفل أي مما يلي، يجب مراجعة الطبيب على الفور:
- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر
- درجة الحرارة فوق 40 درجة
- فقدان الوزن
- نوبات متكررة
- أغمى عليه
- البكاء المستمر
اقرأ المزيد:أهم أعراض الحمل في الأيام الأولى
نقاط مهمة في علاج الحمى
- عندما ترتفع درجة الحرارة، يمكنك استخدام كمادات الثلج على الفخذ والإبط. بالطبع، من الأفضل استشارة الطبيب حول هذا أولاً.
- لا تستخدم الكحول أبدًا لتدليك الجلد لتقليل درجة الحرارة المرتفعة؛ لأن بخار الكحول سام وأيضًا يمتص الكحول عبر الجلد.
- إذا شعر البالغون بالحمى، يمكنهم ارتداء ملابس باردة.
- عندما يبدأ المريض في الارتجاف، يجب عليه ارتداء ملابس دافئة لتقليل الارتعاش، ثم ارتداء ملابس خفيفة
- إذا كان المريض يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.