أسباب السعال الجاف التحسسي وطرق علاجه

الحساسية هي أحد أسباب السعال الجاف التحسسي، فوفقًا للوثائق العلمية للجمعية الأمريكية للربو والمناعة (ACAAI)، يكون الشخص عرضة للسعال إذا كان لديه حساسية من الغبار أو وبر الحيوانات الأليفة أو حبوب اللقاح أو مسببات الحساسية الشائعة الأخرى.

كما إن بعض أنواع السعال المتقطع قصير الأمد أمر طبيعي وينتج عادةً عن تهيج مؤقت في الغشاء المخاطي لمجرى الهواء، لذلك سوف نوضح لكم في هذا الموضوع كل ما يخص السعال الجاف التحسسي.

أسباب السعال الجاف التحسسي وطرق علاجه

إذا كان السعال مزمنًا ويحدث في أوقات معينة، فهو علامة على رد فعل تحسسي في الجسم، هناك العديد من أنواع الحساسية، بما في ذلك الحساسية الغذائية والدوائية والبيئية، قبل التعامل مع السعال التحسسي، من المهم معرفة مراحل السعال أولا قبل معرفة الأسباب والتي تتكون بداية السعال من ثلاث مراحل:

1. عمليه التنفس.
2. 2. إغلاق الحبال الصوتية ثم زيادة الضغط في الحلق والرئتين.
3. 3. إطلاق متفجر للهواء مع فتح الحبال الصوتية، والتي تظهر على شكل سعال.

أسباب السعال الغير معدية

عادة ما يكون السعال المزمن والمستمر علامة على اضطراب أو مرض، حيث تحدث العديد من حالات السعال بسبب الأمراض المعدية مثل نزلات البرد، ولكن هناك أيضًا أسباب غير معدية على النحو التالي:

• السعال الجاف الحساسية الحادة وقصيرة الأمد

غالبًا ما ينتج هذا النوع من السعال عن التهاب في الجهاز التنفسي العلوي مثل الحلق والجيوب الأنفية، ومن أهم الأمراض المسببة لمثل هذا السعال:

• كورونا (أميركرون).
• أنفلونزا.
• برد.
• التهاب الحنجرة.

لكن في بعض الأحيان يحدث السعال بسبب إصابة الجهاز التنفسي السفلي (الرئتين)، والأمراض التالية هي أمثلة على هذه الأنواع من العدوى:

• كورونا (دلتا).
• التهاب شعبي.
• التهاب رئوي.

• السعال المزمن (طويل الأمد)

غالبًا ما يكون السعال المزمن عند الأطفال ناتجًا عن الربو، ولكن قد تكون هناك أسباب أخرى لهذا السعال، مثل إفرازات من مؤخرة الحلق، قد يكون سبب السعال المزمن:

• الحساسية الموسمية.
• التدخين.
• إفرازات مخاطية خلف الحلق.
• مرض الجزر المعدي المرئي.
• الربو.

• السعال بسبب إصابة الجهاز التنفسي العلوي

حمى البرسيم (الحساسية الموسمية)، والمعروفة أيضًا باسم التهاب الأنف التحسسي، هي أحد أمراض الحساسية الشائعة في الجهاز التنفسي العلوي والتي يمكن أن تسبب السعال، وفقًا لجمعية الرئة الأمريكية، فإن أعراض حمى القش تشبه أعراض نزلات البرد، مثل السعال الجاف وسيلان الأنف والعطس.

إذا تعرض الشخص باستمرار لمسببات الحساسية، فقد يصاب بإفرازات من مؤخرة الحلق وسعال مزمن، ينتج البلغم في مؤخرة الحلق عن إفراز مخاط زائد استجابة لمسببات الحساسية، فعندما يصب هذا المخاط في الحلق، يمكن أن يسبب سعالًا جافًا.

• السعال بسبب إصابة الجهاز التنفسي السفلي (الرئتين)

أسباب السعال الجاف يجب أن يتم التشخيص الصحيح لهذا الاضطراب التنفسي من قبل أخصائي الربو والحساسية، وتأكيده النهائي يتطلب اختبارات متخصصة، فتكون أعراض إصابة الجهاز التنفسي السفلي، مثل الربو التحسسي، أكثر حدة إلى حد ما وتحدث عندما تسبب المواد المسببة للحساسية أعراض الربو، تسرد جمعية الربو والحساسية الأمريكية أعراض الربو التحسسي على النحو التالي:

• سعال.
• ضيق الجرف.
• تنفس سريع.

العوامل المشاركة في السعال الجاف التحسسي

أسباب السعال الجاف  قد يكون الشخص المصاب بالحساسية حساسًا تجاه الطعام أو حبوب اللقاح أو لدغة الحشرات، من أعراض الحساسية السعال الناتج عن تهيج والتهاب الشعب الهوائية ويعتبر جزء من آلية دفاع الجسم ضد المواد المسببة للحساسية، بعض المحفزات الشائعة التي تساهم في الإصابة بالسعال التحسسي هي:

• حبوب اللقاح الموسمية للنباتات.
• جراثيم الفطريات والعفن.
• زغب الحيوانات وقشرة الرأس.
• الخنفساء ومبيدات الحشرات الأخرى.

كيفية علاج السعال التحسسي الجاف؟

أسباب السعال الجاف  نظرًا لأن السعال التحسسي ناتج عن عوامل مختلفة تمامًا، فإنها تتطلب أيضًا علاجات مختلفة، والتي تشمل عادةً ما يلي:

• تجنب المواد المسببة للحساسية أو المهيجات التي تكون حساسًا لها، أكثر المواد شيوعًا هي حبوب اللقاح والعفن ووبر الحيوانات والعث.
• تناول مضادات الهيستامين لمنع إفراز الهيستامين في الجسم هذا فعال في تخفيف الأعراض مثل احتقان الأنف وسيلان الأنف وتورم الممرات الأنفية.
• تناول مضادات الاختلاج التي تخفف احتقان الأنف وسيلانها.
• استخدام بخاخات الستيرويد المستنشقة التي تقلل الالتهاب وتهيج الممرات الأنفية.
• العلاج المناعي الذي يؤدي فيه حقن مسببات الحساسية بجرعات منخفضة إلى تكيف الجسم مع المواد المسببة للحساسية.

تابع المزيد: ما هي حقن الدهون المهبلية؟ وما هي مدة هذه الطريقة لتجديد المهبل؟

ختامًا

على الرغم من أن أعراض السعال التحسسي مزعجة، إلا أنها في الغالب ليست اضطرابًا خطيرًا، يمكن أن تؤدي الحساسية إلى الربو إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح لذلك، حتى لو كانت أعراض الحساسية خفيفة جدًا، يوصى بمراجعة أخصائي الربو والحساسية للتخلص من الأعراض ومنع آثارها طويلة المدى.