للثوم خصائص قوية مضادة للبكتيريا ومضادة للفطريات بسبب مكونه الفعال المسمى الأليسين ويمكن استخدامه كعلاج منزلي لـ العدوى المهبلية.
تعد العدوى المهبلية مشكلة شائعة بين النساء، وبشكل عام، فإن نصف النساء على الأقل سيعانين من عدوى الخميرة المهبلية مرة واحدة على الأقل.
محتوى الموضوع
أهمية الثوم
للثوم خصائص بيولوجية جيدة جدًا لجهاز المناعة في الجسم، والسرطان، ونظام القلب والأوعية الدموية، وبناءً على الأبحاث، يمكن للثوم أن يقلل من نمو المبيضات.
النساء اللواتي يعانين من عدوى الخميرة المتكررة يعرفن جيدًا الشعور بأن في اليوم الأول يشعرن بالحكة فقط، وهي قليلة جدًا، وفي اليوم التالي، أو في بعض الأحيان بعد ثلاثة أيام، تبدو الإفرازات المهبلية مثل قطع صغيرة من الجبن في هذا الوقت، هناك عدوى فطرية كاملة وغالبًا ما تكون حواف المهبل حمراء ومؤلمة في هذا الوقت.
وفقًا للدراسات، يمكن أن يكون الثوم قاتلًا فعالًا للمبيضات من أفضل الطرق لاستخدام الثوم في علاج الالتهابات هو استخدامه في النظام الغذائي، على الرغم من أن بعض المواقع توصي بوضع الثوم في المهبل، مما قد يسبب حرقة كبيرة وألمًا.
اقرأ المزيد: فوائد الزبادي وأهم خصائصه العلاجية
أعراض العدوى المهبلية
غالبًا ما تحدث الالتهابات المهبلية بسبب الفطريات من عائلة المبيضات، وتوجد خلايا الخميرة هذه بشكل طبيعي في المهبل، ولكن عدم توازن البكتيريا الجيدة الأخرى يمكن أن يسبب فرط نمو الخميرة.
تشمل أعراض الالتهاب المهبلي ما يلي:
- حكة أو ألم في المهبل
- إحساس بالحرقان أو عدم الراحة حول المهبل
- الجنس المؤلم
- إفرازات سميكة وبيضاء.
كيفية استخدام الثوم لعلاج العدوى المهبلية
نظرًا لخصائصه كمضاد حيوي، يمكن استخدام الثوم كعلاج منزلي مضاد للفطريات والبكتيريا الأليسين هو أحد المواد النشطة بيولوجيًا في الثوم وله خصائص مضادة للفطريات
يمكن استخدام الثوم عن طريق الفم أو موضعيًا لعلاج الالتهابات المهبلية، كما يمكنك استخدام حبوب الثوم المتوفرة في الصيدليات، ويمكنك استخدام الثوم نيئًا أو في طعامك لمنع البكتيريا وتقوية جهاز المناعة لديك.
هناك بعض مراهم ومستخلصات الثوم التي يمكن استخدامها حول المهبل من الخارج، ولكن قبل استخدام الثوم، يجب استشارة الطبيب للتأكد من أن الثوم مفيد لعدوى الخميرة.
الآثار الجانبية لعلاج العدوى المهبلية بالثوم
بعض النساء حصلن على نتائج جيدة من الثوم لعدوى الخميرة المهبلية، والعديد منهن عانين من آثار جانبية أقل من المرغوب فيه. بعض الآثار الجانبية لاستخدام الثوم هي:
- رائحة الفم الكريهة
- رائحة الجسم
- انزعاج في المعدة
- حرقة من المعدة
- تفاعل الأدوية
بالطبع، يمكن أن يسبب الاستخدام المحلي للثوم أيضًا آثارًا جانبية مثل الحكة والإفرازات المهبلية والغثيان والقيء والصداع.
ماذا يحدث إذا بقي الثوم في المهبل؟
إذا كنت تستخدم Google العلاجات المنزلية للعدوى المهبلية، فمن المحتمل أن تصادف ادعاءات بأن وضع فص من الثوم في المهبل سيساعدك على علاج العدوى المهبلية بشكل أسرع، النظرية الكامنة وراء هذا العلاج الطبيعي هي أن خصائص الثوم لها خصائص مضادة للفطريات ويمكن أن تقلل من الظروف الناجمة عن فرط نمو خميرة المبيضات.
لكن وفقًا لبعض أطباء أمراض النساء، فإن الثوم ليس خيارًا يرغب كل طبيب نسائي في التوصية به وهو بديل للعلاج بالعقاقير. وفقًا لطبيب أمراض النساء الدكتور شترايشر، فإن أي وقت تضع فيه شيئًا في جسمك لم تتم دراسته من قبل يمكن أن يكون ضارًا.
لم يتم دراسة استخدام الثوم داخل المهبل لعدوى الخميرة بشكل كامل، والنساء اللواتي يعتقدن أنهن مصابات بعدوى الخميرة قد يكون لديهن شيء آخر أيضًا، لم يتم إجراء دراسات كافية لتحديد التأثير والآثار الجانبية.
قد يؤدي وضع الثوم في المهبل إلى التهاب المهبل أو حرقه بالكامل، ولا أحد يعرف جرعة هذه الطريقة وقد يسبب آثارًا جانبية عند النساء بجرعات كبيرة.
لذلك إذا كنت تعانين من عدوى فطرية متكررة، لا تستخدمي الثوم في المهبل ويفضل استشارة طبيب نسائي.
كيفية الوقاية من الالتهابات المهبلية
للوقاية من الالتهابات الفطرية في المستقبل، يمكنك اتباع بعض النصائح حتى لا تصاب بهذه العدوى والحكة المهبلية.
- لا تستخدم الكثير من السكر والأطعمة المصنعة.
- ارتدِ ملابس داخلية قطنية فضفاضة
- لا ترتدي ملابس مبللة أو ملابس سباحة لفترة طويلة.
- استخدم المضادات الحيوية فقط عند الضرورة.
- تجنب بخاخات إزالة الروائح الكريهة المهبلية وغسول المهبل المعطرة.
