صداع التوتر هو أحد أنواع الصداع التي تظهر مصحوبة بأعراض غامضة، وآلام شديدة وضغط في الجبين، والرأس، والرقبة، ويعرف باسم صداع الإجهاد.
هو نوع من الصداع وهو عبارة عن ألم غامض وثقيل وضغط حول الجبهة والرأس والرقبة، والذي يشبه الضغط في الجمجمة، غالبًا ما يُعرف باسم صداع التوتر، وهو شائع جدًا عند البالغين، ولا يؤثر هذا الصداع على رؤيتك وتوازنك وسلوكك اليومي، هذا الصداع نوعان
محتوى الموضوع
ما هو صداع التوتر؟
يحدث هذا الصداع العرضي أقل من 15 يومًا في الشهر، وعادة ما يبدأ هذا الصداع بشكل تدريجي وفي منتصف النهار، يعاني 80٪ من الأشخاص أحيانًا من هذا النوع من الصداع يوميًا، ومعظم الذين يعانون من الصداع لا يعانون من هذا الألم أكثر من مرة أو مرتين شهريًا، ولكنه يحدث كثيرًا.
يحدث الصداع المزمن أكثر من 15 يومًا في الشهر ويمكن أن يستمر هذا الصداع من 30 دقيقة إلى عدة أيام، ويحدث الصداع المزمن على مدى فترة طويلة من الوقت ويمكن أن يخف أكثر أو أقل خلال النهار، ولكن دائمًا ما يكون هناك حوالي 3 ٪ من الأشخاص يعانون من الصداع المزمن يوميًا، وهو أكثر بمرتين لدى النساء منه عند الرجال، وفي حالة الإصابة بهذا الصداع يستغرق ما بين 60 إلى 90 يومًا للتعافي.
تابع المزيد: هل الإجهاد يسبب السمنة وتساقط الشعر
سبب صداع التوتر
لا يوجد سبب محدد لهذا النوع من الألم، ولكن السبب الأكثر شيوعًا هو التوتر، فالتوتر اليومي في العمل، والمدرسة، والأسرة، والعلاقات مع الأصدقاء من الأسباب الشائعة للصداع.
عادة ما يحدث الصداع العرضي بسبب التوتر أو الإجهاد، ويمكن أن يسبب الإجهاد اليومي صداعًا مزمنًا، والصداع المزمن لدى بعض الأشخاص ناتج عن شد العضلات خلف الرقبة، وفروة الرأس، التعب، والجوع، ونقص الحديد، والكافيين، والقلق، والاكتئاب، وعدم كفاية الراحة ومشاكل الفك أو الأسنان يمكن أن تسبب هذا التوتر العضلي.
أعراض صداع التوتر
هناك بعض الأعراض الشائعة بين الصداع العرضي والصداع المزمنن ألم خفيف أو ضغط في مقدمة الرأس وأعلى أو جانبي الرأس، وظهور الصداع أثناء النهار، والأرق، والشعور بالتعب، وصعوبة التركيز، وانخفاض الحساسية للضوء أو الضوضاء من الأعراض شائعة.
يبدأ هذا النوع من الصداع من مؤخرة الرأس وينتشر للأمام، يكون الألم بمثابة ضغط في الرأس كله، ويؤثر الألم على جانبي الرأس بالتساوي، وينتشر الألم في عضلات العنق والكتف والفك والفرق بين صداع التوتر، والصداع النصفي هو أن تتمثل الأعراض في ضعف العضلات، وعدم وضوح الرؤية، ولا يعانون من حساسية شديدة للضوء، وآلام في المعدة، وغثيان أو قيء.
علاج صداع التوتر
أفضل طريقة لعلاج هذا الصداع هي معالجته عندما يبدأ وعندما تكون الأعراض لا تزال خفيفة، وعادةً ما يتضمن علاج هذا النوع من الصداع مسكنات الألم مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين، فقد يصف لك الطبيب الأدوية التي تشمل مضادات الاكتئاب ومضادات الاختلاج ومرخيات العضلات لمنع هذا الصداع.
تجنب الإجهاد واستخدم تقنيات الاسترخاء لتجنب الإجهاد، استخدم العلاجات المنزلية مثل الحمامات الدافئة، ومسكنات الألم، والتي غالبًا ما تكون العلاج الأول الذي يوصي به الأطباء لصداع التوتر.
يمكن استخدام بعض الأدوية للوقاية من هذا المرض، لكن ضع في اعتبارك بالطبع أن الأدوية لا تعالج الصداع، وبمرور الوقت قد لا تكون مسكنات الألم والأدوية الأخرى فعالة، كما كانت من قبل، كما أن جميع الأدوية لها آثار جانبية يجب استشارة الطبيب قبل تناولها.
الوقاية من صداع التوتر
للوقاية جرب خيارات العلاج لتقليل شدة الصداع وتكراره، واحصل على قسط كافٍ من النوم وتناول وجبات منتظمة، وامتنع عن التدخين وحافظ على روح الدعابة لديك لتقليل التوتر.
قلل من توترك: حاول التخطيط مسبقًا واختيار الأشياء التي تريحك وتفعلها خلال حياتك اليومية مثل التدليك، والعلاج السلوكي المعرفي، والوخز بالإبر، والعلاج بالتدليك، والعلاج الطبيعي، وتقنيات الاسترخاء، وتغيير نمط الحياة هي طرق لإدارة الإجهاد، حاول تحديد المواقف التي تسبب التوتر أو التوتر، وتجنبها.
ممارسة الرياضة بانتظام: ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا، تساعدك التمارين على استرخاء عضلاتك، وتقليل التوتر أيضًا.
احصل على قسط كافٍ من النوم: عندما تكون مرتاحًا جيدًا، يمكن أن تكون أفضل طريقة للتعامل مع ضغوطك اليومية.
شرب الكثير من الماء: إذا كنت تعاني من الجفاف، فمن المحتمل أن تصاب بصداع التوتر، اشرب بضعة أكواب من الماء النقي والنقي كل يوم، حتى لو لم تكن عطشانًا، حاول أيضًا تضمين الفواكه والخضروات في جدولك.
وجبات منتظمة ومتوازنة: عدم تناول وجبة يمكن أن يسبب صداعًا شديدًا، حاول أن تأكل في نفس الأوقات كل يوم، وقم بتضمين الفواكه والخضروات والحبوب في نظامك الغذائي.
الحد من استهلاك الكافيين: الاستهلاك المفرط للكافيين يسبب الصداع، حاول تقليل استهلاك القهوة، والشاي في وقت الصداع، وتجنب مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية.
احتفظ بسجل للصداع: اكتب التاريخ والوقت وما فعلته مما تسبب في حدوث الصداع لمساعدتك في تحديد المحفزات، من خلال القيام بذلك ستساعد الطبيب أيضًا في وصف أفضل علاج لك.
الفرق بين صداع التوتر والصداع النصفي
في حالة صداع التوتر يكون الألم مستقرًا، وخفيفًا، ويمكن أن يتحسن هذا الألم بمرور الوقت تشبه آلام التوتر ضمادة، ويشعر بألم حول الجبهة، أو مؤخرة الرأس أو الرقبة، ولا يزداد الصداع سوءًا مع النشاط ترافق هذه الأنواع من الصداع مع غثيان وقيء وحساسية، وهي ليست شديدة مثل الضوء، وهو أحد أعراض الصداع النصفي، وهو أكثر شيوعًا عند البالغين، ويستغرق هذا الألم حوالي 30 دقيقة إلى 7 أيام شفاء حتي يشفى.
في حالة الصداع النصفي، يبدأ الألم ببطء ويكون شديدًا وقد يكون نابضًا أو نابضًا ويزداد سوءًا مع النشاط البدني، في صداع الشقيقة يكون الألم في جانب واحد فقط من الرأس، وقد يؤثر أيضًا على العينين والمعابد، ومؤخرة الرأس،كما يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات بصرية تسمى الهالة قبل ظهور الصداع، أثناء الصداع قد يحدث ذلك تكون حساسة للضوء والصوت حساس للغاية.
يمكن لأي شخص أن يصاب بالصداع النصفي، وقبل البلوغ يصاب الأولاد بهذا الصداع أكثر من الفتيات، لكن النساء البالغات يصبن به أكثر من الرجال، وهذا النوع من الصداع يستمر ما بين 4 و 72 ساعة.