أمراض الجهاز الهضمي والتي لا يسببها الصيام

بيان احمدLast Update : سنتين ago
بيان احمد
الصحة والعلاج
أمراض الجهاز الهضمي
أمراض الجهاز الهضمي

أمراض الجهاز الهضمي والتي لا يسببها الصيام كثير من الناس الذين يعانون من آلام طفيفة في المعدة يعتقدون أنهم لا يستطيعون الصيام ويعتقدون أنهم إذا صاموا سيعانون من قرحة في المعدة، بينما الصيام لا يسبب أمراض المعدة.

محتوى الموضوع

أمراض الجهاز الهضمي والتي لا يسببها الصيام

لا يسبب الصيام تقرحات في المعدة

الصيام ليس له نفس التأثير على جميع المصابين بأمراض الجهاز الهضمي، أي: بما أن الصيام قد لا يوصى به لبعض الناس، فقد يكون مفيداً للآخرين.

حيث أن الصيام مفيد لبعض أمراض الجهاز الهضمي بخلاف بعض الأمراض الأخرى مثل قرحة الاثني عشر والمعدة والتي طبعاً لابد من تشخيصها من قبل الطبيب بالفحوصات اللازمة.

فإن قرحة الاثني عشر ستزداد سوءًا مع الجوع، على عكس قرحة المعدة، لهذا السبب ننصح مرضى قرحة الاثني عشر الذين تم تأكيدهم من قبل الطبيب والذين لا يزال مرضهم نشطاً ولم يتحسن، ألا يصوموا.

الارتجاع المعدي المريئي

كما يعد الارتجاع المعدي المريئي من أكثر أمراض الجهاز الهضمي شيوعًا والذي يتأثر بشكل كبير بالتغذية وعادات الأكل، لهذا السبب مع حلول شهر رمضان، يجب على هؤلاء المرضى أيضًا مراعاة بعض النقاط ومتابعتها لتقليل مشاكلهم.

متلازمة القولون العصبي

قد يشعر بعض المرضى الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، كما تم تشخيصهم من قبل الطبيب،
بالقلق بشأن حالتهم ولا يعرفون ظروف الصيام التي ستخلق لهم.

حيث أن الصيام عادة ما يكون مفيدًا لهؤلاء المرضى، حيث أن هذه المجموعة من الناس ستعاني من
ظروف أسوأ عندما يأكلون، وبالتالي فإن الصيام ليس ممنوعًا على هؤلاء المرضى؛ حتى يتمكنوا من الصيام
حسب تشخيص الطبيب.

طبعا هذا المرض يجب أن يتم تشخيصه من قبل الطبيب المعالج، وليس صحيحا وكافيا أن يخمن الشخص
أنه مصاب بهذا المرض.

كما أنه تختلف الحالات بالنسبة لمرضى التهاب الأمعاء (التهاب القولون التقرحي ومرض كرون)، وينصحون
بالبقاء نشطين طالما أن مرضهم لا يزال نشطًا ويخضعون للعلاج”، لا تصوموا قدر المستطاع.

الكبد الدهني

في هذه الأيام، أصبح مرض الكبد الدهني شائعًا جدًا وقد أصاب الكثير من الأشخاص، وهو ما يعتبر الصيام
مفيدًا لهؤلاء المرضى أيضًا، ولهذا ينصح الأطباء هؤلاء الأشخاص دائمًا باتباع نظام غذائي وفقدان الوزن،
لذلك لن يكون الصيام مشكلة بالنسبة لهم.

كما يؤكد هذا الاختصاصي في أمراض الجهاز الهضمي والكبد على أهمية إنقاص الوزن بطريقة معقولة
وطبيعية ويقول: يجب أن يكون فقدان الوزن عند هؤلاء المرضى معقولاً.

حتى لا يفقدوا الكثير من الوزن خلال شهر على سبيل المثال، يُنصح هؤلاء المرضى بخسارة 2 إلى 3
كيلوغرامات في شهر واحد بمساعدة التمارين والنظام الغذائي، وبالطبع تدريجيًا، دعونا لا ننسى أن فقدان
الوزن الزائد يمكن أن يسبب أيضًا الكبد الدهني.

تناول كمية كافية من الفاكهة

عند الصيام عندما يكون الطقس حاراً والأيام طويلة، يعتبر الجفاف والعطش من المشاكل الرئيسية التي
يجب على الناس التفكير فيها؛ بالطبع، لا يتعلق الأمر بالعطش فقط، ومن ناحية أخرى، فإن عدم تناول الماء
والسوائل أثناء النهار يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تفاقم الإمساك.

كما أن الإمساك يزداد سوءًا أثناء الصيام ولهذا يجب أن نفكر في منعه؛ لذلك يوصى بتناول ما يكفي من
الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات وكذلك السوائل بين الإفطار والفجر.

كما يمكن أن يكون تناول الفواكه المختلفة مثل المشمش والكرز والكمثرى فعالاً، لكن الفواكه مثل الموز
والتفاح المقشر يمكن أن تسبب الإمساك.

من الجيد أيضًا وضع التين المجفف أو المشمش المجفف أو الزبيب أو التمر المجفف في الماء وتركه في
الماء لمدة يوم أو يومين.

بعد ذلك، يمكن أن يساعد تناول هذا المزيج في تحسين الإمساك، ومع ذلك نظرًا لأن القناة الهضمية قد
تعتاد على هذه المواد، فمن المستحسن عدم استخدام هذه المركبات بشكل منتظم.

كما أنه في خلال شهر رمضان المبارك، لا تنس أن تستهلك كمية كافية من الماء والسوائل وتناول الفواكه
والخضروات قدر الإمكان.

كما يوصى بتجنب الأطعمة الدهنية والثقيلة، كذلك يمكن أن يكون استخدام مواد مثل التمر، الذي يحتوي
على طاقة جيدة وألياف، مفيدًا؛ لكن استهلاك الكوسة والبامية، على الرغم من كونها حلوة وحيوية، إلا أنها
ليست مفيدة ومن الأفضل عدم استخدامها.