ما هي أعراض الصداع النصفي؟

تختلف أعراض الصداع النصفي من شخص لآخر وقد يكون لها أعراض مسبقة يمكن منعها من تفاقم الصداع النصفي حيث إن الصداع النصفي هو اضطراب أو صداع يتكرر عادة وينتج عن تغيرات في قطر الأوعية الدموية في الرأس والوجه، عادة تصاب النساء بالصداع النصفي أكثر من الرجال.

ما هو الصداع النصفي

عندما تصاب بنوبات الصداع النصفي، فأنت لا تتحمل الضوء وتبحث دون وعي عن مكان مظلم حتى تتمكن من الراحة في ذلك المكان قد تسبب نوبات الصداع النصفي عدم تحمل الصوت أو الرائحة في بعض المواد وتختلف نوبات الصداع النصفي عند الأطفال وغالبًا ما ترتبط بألم في البطن واضطراب في النوم.

يمكن أن يؤدي الصداع النصفي إلى أعراض عصبية غير الصداع، بما في ذلك التغيرات البصرية، وصعوبات الكلام، والضعف أو التنميل في جزء من الجسم، والوخز، والإحساس بالحرقان.

لا يمكن تحديد سبب الصداع النصفي على وجه اليقين، ولكن هناك احتمالان قويان يمكن اعتبارهما سببًا للصداع النصفي لدى المرضى.

يمكن أن يسبب توسع الأوعية في الدماغ نوبات صداع نابضة، وفي الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي المصحوب بأعراض عصبية، يحدث تضيق الأوعية الدماغية أثناء الأعراض العصبية، من الممكن أيضًا أن يتسبب نشاط الأعصاب الوعائية الدماغية في إطلاق مركبات نيوروكينين وسيروتونين وحمض النيتريك، مما يسبب توسع الأوعية داخل المخ والصداع.

اقرأ المزيد: أبرز أعراض مرض التوحد وكيفية التعامل معها

أعراض الصداع النصفي

يبدأ الصداع النصفي عادة كضربة على جانب واحد من الرأس وينتشر ببطء إلى كلا الجانبين، على الرغم من أن هذا قد لا يحدث ويبقى في نفس الجانب من الرأس.

أحد الأعراض الأخرى للصداع النصفي هو الألم خلف العين ومؤخرة العنق، وتبدأ أعراض الصداع النصفي هذه كصداع خفيف وتتحول إلى ألم شديد في غضون بضع دقائق إلى بضع ساعات وقد يستمر لعدة ساعات أو أيام.

قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض مبكرة قبل ظهور نوبات الصداع النصفي والصداع، والتي تظهر قبل ظهور نوبات الصداع النصفي ببضع دقائق إلى 24 ساعة تشمل هذه الأعراض:

• خطوط متعرجة.
• فقدان الشهية.
• الشعور بالبرد والرعشة.
• الغثيان وزيادة التبول.
• انتفاخ الوجه.
• التعب والتهيج.

تبدأ نوبات الصداع النصفي عادةً في الصباح وغالبًا في عطلة نهاية الأسبوع، وتستمر كل نوبة من بضع ساعات إلى بضعة أيام، ويتكرر عدد النوبات ما بين مرة إلى ثلاث مرات في الشهر.

تحدث بعض الأعراض في المرحلة الدماغية أو الرأسية، حيث تتمدد الأوعية الدموية للدماغ، وتشمل الأعراض ما يلي:

• آلام الخفقان في جانب الرأس.
• غثيان.
• حساسية عالية للصوت والضوء.
• فقدان الشهية واحتقان الأنف.

قد تستمر مرحلة الرأس من ساعتين إلى 3 أيام، لذا فمن الأفضل قبل أن يبدأ الصداع النصفي، يمكنك تقليل شدته عن طريق اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

تفاقم عوامل الصداع النصفي

يمكن أن تتسبب العوامل البيئية أو غير البيئية في ظهور الصداع النصفي وتفاقمه، وأشهرها التوتر والقلق والضوضاء الصاخبة ورائحة العطور ورائحة السجائر.

عند النساء، يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية، خاصة أثناء الحيض، واستخدام الهرمونات الأنثوية أو حبوب منع الحمل إلى تفاقم الصداع النصفي، أيضًا قد تؤدي بعض الأدوية إلى تفاقم الصداع النصفي، والتي تشمل:

• أدوية القلب والأوعية الدموية مثل النتروجليسرين.
• الأدوية التي تحتوي على الإستروجين.
• الأدوية الخافضة للضغط.

يمكن لعوامل مثل الطعام أن تؤدي إلى تفاقم الصداع النصفي، وبعضها يشمل:

• الغلوتامات: الموجود بكميات كبيرة في المنتجات الجاهزة.
• التيرامين: توجد هذه المادة في الكحول وبعض أنواع الجبن والفواكه والخضروات الكاملة والخميرة والمكسرات والأسماك المملحة والأسماك المعلبة والقشدة الحامضة وبقايا اللحوم أو اللحوم الدهنية.
• فينيل إيثيل أمين: توجد هذه المادة في الكاكاو والشوكولاتة والجبن.
• الأوكتوبامين: توجد هذه المادة في الحمضيات مثل الليمون والبرتقال.
• الكافيين: يمكن أن يؤدي استهلاك الكثير من الكافيين أو تقليله في الجسم إلى تفاقم نوبات الصداع النصفي، كما أن الانسحاب المفاجئ للشاي والقهوة يمكن أن يسبب الصداع النصفي.

الأطعمة الدهنية والمقلية

النتريت: توجد هذه المادة في النقانق واللحوم المملحة.