الإصابة بالصداع العنقودي هو صداع قصير الأمد ومؤلم للغاية، وأحد أسبابه الرئيسية هو التوتر المستمر الذي يؤثر على جانب واحد من الرأس والعينين، والصداع العنقودي هو نوع من الصداع قصير الأمد ولكنه مؤلم للغاية، والتي قد تحدث بشكل مستمر كل يوم، وقد يعاني أي شخص من هذا الصداع في أي موسم من السنة، ونظراً للطبيعة الموسمية لهذا الصداع، يمكن أحياناً الخلط بينه وبين أعراض الحساسية أو ضغوط العمل.
محتوى الموضوع
ما سبب الإصابة بالصداع العنقودي
لم يتم تحديد سبب الإصابة بالصداع العنقودي بعد، ولكن العصبية المستمرة يمكن أن تكون السبب الرئيسي لهذا الصداع، وأعراضه هي ألم شديد حول إحدى العينين يمكن أن يكون ألم الصداع العنقودي أكثر حدة من الصداع النصفي، ولكنه عادة ما يكون قصير المدى.
الإصابة بالصداع العنقودي هو أقل أنواع الصداع شيوعًا ويصيب شخصًا واحدًا من بين كل 1000 شخص، وعادة ما يعاني الرجال من الصداع العنقودي أكثر من النساء حيث يبدأ هذا الألم عادة قبل سن الثلاثين وقد يستغرق الأمر شهورًا أو سنوات حتى يتعافى تمامًا.
عادة لا يستمر الصداع العنقودي أكثر من 30 إلى 90 دقيقة ويتم حله بسرعة من المحتمل أن تواجه هذا الصداع حوالي 1 إلى 3 مرات في اليوم.
عندما يتم تنشيط إشارة عصبية معينة في الدماغ، فإنك تصاب بصداع عنقودي حيث تأتي هذه الإشارة من جزء من الدماغ يسمى الوطاء هو الجزء من الدماغ الذي يتحكم في الساعة البيولوجية للجسم، والتي تتحكم في النوم ودورة الاستيقاظ.
العصب المصاب هو العصب ثلاثي التوائم، وهو المسؤول عن الشعور بالحرارة أو الألم في الوجه، وهو قريب من العينين ويتفرع إلى الجبهة وبعض فروعه باتجاه الفك والأذنين.
يصل الصداع العنقودي عادة إلى ذروته في غضون 5 إلى 10 دقائق يحدث دائمًا في جانب واحد من الرأس وخلال هذه الفترة يبقى الألم في نفس الجزء حتى يشفى، ولكن مع بداية فترة جديدة قد يتغير إلى الجانب الآخر ولكنه نادر الحدوث، ومعظم الناس لديهم صداع يومي لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أشهر.
هذا الصداع محسوس خلف أو حول العينين وقد ينتشر إلى الجبهة أو الصدغ أو الأنف أو الخد أو اللثة العلوية، وعادة لا يستمر الصداع العنقودي أكثر من 30 إلى 90 دقيقة ويتم حله بسرعة، من المحتمل أن تواجه هذا الصداع حوالي 1 إلى 3 مرات في اليوم، وقد تصاب بنوبات صداع ليلية، والتي يمكن أن تكون أكثر حدة من نوبات النهار.
اقرأ المزيد: تعرف على طرق سهلة للتخسيس للحصول على أفضل النتائج
أعراض الإصابة بالصداع العنقودي
يبدأ الألم عادة بشكل مفاجئ وعندما يبدأ هذا الألم تظهر عليه أعراض تشمل ما يلي:
- تورم العين أو تدليها.
- تقلص بؤبؤ العين.
- احمرار العين والدموع.
- سيلان الأنف.
- وجه أحمر وساخن.
- الحساسية للضوء والتعرق.
- يكون الصداع العنقودي أكثر حدة في الأشخاص الذين يدخنون وسيكون أكثر حساسية للنيكوتين خلال الفترة العنقودية.
علاج الإصابة بالصداع العنقودي
هناك عدة خيارات لعلاج هذا الصداع، لكن لا يوجد علاج نهائي لهذا النوع من الصداع، الهدف من العلاج هو فقط تقليل الألم وتقصير مدة الصداع.
- الأكسجين: يمكن أن يؤدي استخدام الأكسجين إلى تخفيف الألم بشكل كبير وليس له أي آثار جانبية.
- أدوية التريبتان: الشكل القابل للحقن من سوماتريبتان علاج فعال حيث يتم إجراء هذا الحقن من قبل الطبيب، قد يكون هذا الدواء على شكل رذاذ أنفي مفيدًا أيضًا لبعض الأشخاص.
- التخدير الموضعي: لتسكين الآلام في هذا النوع من الصداع، التخدير الموضعي مثل الليدوكائين.
- أوكتريوتيد: الشكل الاصطناعي والقابل للحقن من هرمون الدماغ سوماتوستاتين هو أوكتريتيد (ساندوستاتين)، وهي طريقة فعالة لعلاج الصداع العنقودي لدى بعض الأشخاص.
عادة ما يكون من الممكن منع الصداع قبل أن يبدأ، ويمكن للطبيب أن يصف دواءً لتقصير طول الكتلة وكذلك تقليل شدة نوباتك.
- الكورتيكوستيرويدات، مثل بريدنيزون، لفترة قصيرة.
- صوديوم.
- الإرغوتامين.
- جابابنتين.
- كربونات.
- توبيراميت.
- فيراباميل.
يمكن أن يكون لاستهلاك زيت النعناع تأثير جيد جدًا في علاج الصداع العنقودي ومنع تكراره استخدام شاي الزنجبيل، بسبب خصائصه المضادة للالتهابات، حيث يزيل الصداع العنقودي بشكل جيد يمكنك شرب كوب أو كوبين من شاي الزنجبيل يوميًا.