تعد القيادة أثناء الحمل أحد مخاوف الأمهات الحوامل، بما أن الأمهات ممنوعات أثناء الحمل من القيام ببعض الأعمال والأشياء، مثل رفع الأشياء الثقيلة، فإن السؤال الذي يطرح نفسه بالنسبة لمعظم الأمهات الحوامل، هل يمكنهن القيادة كما كان من قبل أم لا؟ والحقيقة أن الحمل لا يعني التقييد والبقاء في المنزل، لذلك إذا لم يكن لدى الشخص أي مشاكل أثناء الحمل ولم يمنعك الطبيب من القيادة، فيمكنك القيادة باحتياطات السلامة.
محتوى الموضوع
القيادة أثناء الحمل خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى
ولكن بالنظر إلى أن معظم الأمهات يعانين من الغثيان والتعب والنعاس في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، فقد لا يركزن بشكل كافٍ أثناء القيادة؛ من ناحية أخرى، في نهاية الحمل، بسبب تضخم البطن، يصبح من الصعب التحرك أثناء القيادة.
وقد يسبب مشاكل للأم الحامل؛ لذلك من الأفضل الحصول على المساعدة من الآخرين للقيادة خلال هذه الأوقات. وفقًا للدراسات، فإن احتمال وقوع الحوادث لدى النساء الحوامل في الثلث الأول والثالث من الحمل هو نفسه مثل الأشخاص الآخرين، لكن معدل الحوادث لدى الأمهات في الثلث الثاني من الحمل يزيد بنسبة 42٪ عن النساء الحوامل.
وبحسب هذه الدراسات فإن سبب زيادة احتمالية وقوع الحوادث خلال هذه الفترة هو الإلهاء والضعف والإرهاق وقلة النوم نتيجة التغيرات الهرمونية التي تقلل من يقظة أمهات السائقين وتزيد من احتمالية وقوع الحوادث.
شروط تمنع المرأة الحامل من القيادة
بشكل عام، فإن وجود الشروط التالية يمنع الأمهات الحوامل من القيادة:
الغثيان الشديد
بما أن معظم الأمهات الحوامل يعانين من غثيان الصباح أثناء الحمل، وهذه المشكلة مصحوبة بدوخة ودوار، فيجب عليهن تجنب القيادة، لأن هذه المواقف تسبب لهن فقدان التركيز أثناء القيادة وتسبب ذلك.
الثلث الثالث من الحمل
هذه الفترة هي أكثر مراحل الحمل حساسية ويجب على المرأة الحامل تجنب القيام بأشياء مثل القيادة، خاصة على الطرق الطويلة، بسبب تقييد الحركة خلال هذه الفترة.
قد تعاني النساء الحوامل اللواتي يزيد وزنهن عن 100 كجم من تجلط الدم الوريدي بسبب القيادة في الثلث الثالث من الحمل.
وفي هذه الحالة، جلطات دموية في الأوردة وقد تحدث في الساق اليسرى أو كلا الساقين، من ناحية أخرى، خلال هذه الفترة يصل وزن الأم الحامل إلى أقصاه ويضع ضغطًا شديدًا على ظهرها، نتيجة الجلوس لفترة طويلة والقيادة يسبب آلامًا في الظهر وسيكون ذلك مزعجًا لها.
خلال هذه الفترة، حتى العطس خلف عجلة القيادة قد يتسبب في فقدان التحكم في التوجيه ووقوع حادث، لذلك من خلال تجنب القيادة خلال هذا الوقت، فإنهم يحمون أنفسهم والآخرين.
عدمالقدرة على التوقف
إذا أرادت المرأة الحامل القيادة في طريق لا يمكن التوقف فيه، فعليها تجنب القيادة، لأنه كما ذكرنا، يمكن أن تتسبب القيادة أثناء الحمل في حدوث تجلط وريدي؛ ولمنع ذلك يجب على المرأة الحامل الخروج من السيارة كل ساعة والمشي قليلًا والقيام بتمارين الإطالة وشرب كمية كافية من الماء والسوائل وارتداء ملابس مريحة وفضفاضة.
بداية المخاض
إذا تعرضت المرأة الحامل لانقباضات خفيفة أثناء الولادة، فعليها ألا تقود السيارة، لأن هذه الانقباضات قد تسبب الألم أو النزيف أو تمزق كيس الماء، وقد تكون حياتها وطفلها في خطر.
نصائح عند القيادة أثناء الحمل وخاصة في وقت المخاض
من الأفضل الحصول على المساعدة من الآخرين للذهاب إلى المستشفى أو الاتصال بغرفة الطوارئ وطلب سيارة إسعاف، كما تساعد مراعاة النقاط التالية أثناء القيادة أثناء الحمل في الحفاظ على صحة الأم والجنين:
- اربط حزام الأمان؛ يجب أن يكون الجزء السفلي من الحزام أسفل البطن وعلى عظام الحوض والجزء العلوي على الصدر.
- وجود مسافة كافية من عجلة القيادة؛ يجب تعديل المقعد بحيث يكون بطن المرأة الحامل بعيدًا بما يكفي عن عجلة القيادة ويمكن أن تصل قدميها بسهولة إلى الدواسات.
- فحص الوسادة الهوائية وضبط زاوية عجلة القيادة لأعلى؛ في هذه الحالة، إذا فتحت الوسادة الهوائية، فلن يكون هناك ضغط على معدة الحامل.
- جلب الماء والمشروبات والوجبات الخفيفة والأطعمة الصحية.
- التوقف والنزول والمشي كل ساعة.
- عدم استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة.
- ارتداء ملابس مريحة وفضفاضة.
- الامتثال لحدود السرعة وقواعد القيادة الأخرى.
أقرأ أيضًا: أفضل نظام غذائي سريع لفقدان الوزن لمدة شهر واحد
تفسير حلم لدغة الثعبان في المنام