علاج الانفلونزا اثناء الحمل فهو مرض يقلق بالأخص للسيدات الحوامل ولكن يوجد علاج منزلي وأدوية لهذا المرض أثناء الحمل، والسبب الذي يجعل المرأة الحامل تقلق من الإصابة بنزلة برد والإنفلونزا هو أنها لا تستطيع تناول أي دواء، تعرف على المزيد حول طرق علاج الانفلونزا اثناء الحمل.
محتوى الموضوع
الحمل والانفلونزا
بالنسبة للمرأة أثناء الحمل، يمكن أن يحدث أي شيء لا يؤثر فقط على المرأة الحامل ولكن أيضًا على الجنين ولهذا السبب، يصبح علاج بعض الأمراض معقدًا بعض الشيء، لأن المرأة الحامل لا تستطيع تناول أي دواء مما يسبب الخوف والقلق من النساء الحوامل.
بالطبع، إذا كانت المرأة مصابة بنزلة برد قبل الحمل، فيمكنها بسهولة علاجها بالعقاقير المختلفة، لكن خلال هذه الفترة، لا يمكنك فعل الكثير لأن الأدوية قد تضر بالطفل الذي لم يولد بعد.
يمكن استخدام بعض الأدوية أثناء الحمل، ولهذا السبب لا داعي للقلق بشأن علاج نزلات البرد أو الأنفلونزا.
قبل الحمل، إذا كنتِ مصابة بنزلة برد أو إنفلونزا، يمكنك استخدام أدوية مختلفة لكن لا يمكنك القيام بذلك أثناء الحمل على الرغم من أن الأدوية يمكن أن تخفف الأعراض بسهولة، إلا أنها قد تكون مشكلة للطفل الذي لم يولد بعد، أفضل طريقة هي استشارة طبيبك بمجرد إصابتك بالزكام أو الأنفلونزا، لأنه يمكنه أن يصف لك أدوية آمنة بشكل أفضل.
من الأفضل تجنب تناول الدواء في الأسبوع الأول من الحمل هذا الوقت الحرج مهم جدًا لنمو الأعضاء الحيوية للطفل إذا كنت حاملاً أو تخططين للحمل، تحدث إلى طبيبك قبل أي إدارة ذاتية.
تتشابه معظم أعراض البرد والإنفلونزا ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات القليلة بينهما والتي تتيح لك التمييز بينهما إذا كانت الأعراض خفيفة، فمن المحتمل أن تكون نزلة برد، وتكون القشعريرة والتعب أكثر شيوعًا مع الأنفلونزا.
اقرأ المزيد: الأمراض التي تسبب حكة في الجسم
الأدوية الممنوعة أثناء الحمل
إن تناول بعض الأدوية أثناء الحمل يمكن أن يكون شديد الخطورة، إلا إذا وصفه لك الطبيب، لأن الطبيب يعرف الدواء الذي يفيدك تعتبر الأدوية مثل الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين والكوديين من بين أكثر الأدوية خطورة أثناء الحمل.
أدوية الأنفلونزا المسموح بها في الحمل
يعرف الطبيب علاج الانفلونزا اثناء الحمل المناسب، لكن هناك بعض النقاط التي يجب اتباعها حاولي تجنب تناول أي نوع من الأدوية خلال الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل، فهذا هو الوقت الذي تتشكل فيه أعضاء الطفل.
أيضًا، بعد الأسبوع الثامن والعشرين، يجب أن تكوني حذرة في تناول أدويتك، والنصيحة المهمة هي أنه إذا كنت حاملاً أو تخططين للحمل، فاستشيري طبيبك قبل تناول أي دواء.
الأدوية التي يمكن تناولها بعد الأسبوع الثاني عشر:
- مرهم المنثول
- مواد لاصقة قابلة للتنفس
- دواء السعال أو مستحلبات الحلق
- اسيتامينوفين للألم وتشنجات العضلات والحمى
- مثبطات السعال في الليل
- دواء مقشع
- شراب السعال البسيط
- شراب السعال ديكستروميثورفان
علاج الانفلونزا اثناء الحمل
إذا شعرت بالغثيان أثناء الحمل، فإن أفضل إجراء هو الحصول على قسط كبير من الراحة، وشرب الكثير من السوائل، والغرغرة بالماء المالح إذا كنت تعانين من التهاب الحلق أو السعال.
لتخفيف التهاب الحلق أثناء الحمل، يمكنك مزج الليمون والعسل في كوب من الشاي الخالي من الكافيين وشربه، يمكن أن يساعد هذا الخليط كثيرًا في تخفيف التهاب الحلق.
- الراحة الكافية واستهلاك السوائل الدافئة
- الراحة والنوم الكافيين
- شرب كوب من الماء الدافئ والليمون الطازج أو العسل في الصباح على معدة فارغة
- استهلاك شوربة الدجاج
- الغرغرة العادية بمصل الغسيل المالح
- يساعد الاستهلاك اليومي لعصيدة اللوز مع النشا أو دقيق الأرز أيضًا على تقليل السعال الجاف.
طرق الوقاية من الانفلونزا
يتغير الجسم أثناء الحمل، ومن هذه التغييرات ضعف جهاز المناعة في الجسم، وبسبب ضعف جهاز المناعة لدى النساء الحوامل، فإنه يجعلهن ينتظرن العدوى الفيروسية والبكتيرية.
غسل اليدين والحصول على قسط كافٍ من النوم واتباع نظام غذائي صحي وتجنب الاتصال الوثيق مع المرضى وممارسة الرياضة وتقليل التوتر هي بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة بالأنفلونزا أو البرد.
نقاط مهمة في علاج الانفلونزا اثناء الحمل
تجنب تناول الأدوية العشبية بشكل تعسفي خلال هذه الفترة؛ تجنب تناول حبوب البرد أو مضادات الهيستامين أو مسكنات الألم التي تحتوي على الكودايين بشكل تعسفي، بما في ذلك الملوخية والبنفسجية والفارسية، أو الإفراط في تناول الكاكشير.
احرصي على استشارة طبيبك وإبلاغ طبيبك دائمًا بحملك حتى تكوني قد اتخذت تدابير فعالة لعلاج نزلات البرد أثناء الحمل.