مبادئ التغذية عند كبار السن (المعادن والمياه)

بيان احمدآخر تحديث : منذ 10 أشهر
بيان احمد
الصحة والعلاج
التغذية عند كبار السن
التغذية عند كبار السن

ما هي مبادئ التغذية عند كبار السن؟ حيث تؤدي الشيخوخة إلى تغيرات فسيولوجية تؤثر على امتصاص الجسم وحاجته للعديد من العناصر الغذائية الأساسية.

كما تشير الأبحاث الغذائية في كبار السن إلى أن انتشار سوء التغذية منخفض نسبيًا في هذا العمر، لكن سوء التغذية تحت الإكلينيكي يمكن أن يؤثر على الأداء الطبيعي للشخص.

محتوى الموضوع

التغذية عند كبار السن

هناك خطر من نقص المعادن لدى كبار السن، خاصةً عندما يتم تقليل تناولهم الغذائي لأي سبب من الأسباب، وبالنظر إلى عدم توفر معلومات كافية عن كمية المعادن والتغذية والتمثيل الغذائي في الجسم في مختلف الأعمار، إرشادات غذائية جديدة على التغذية التأكيد على جودة عالية للأغذية فوق سن الخمسين.

وفقًا للنتائج الحالية حول التغيرات في نظام التغذية بعد سن الخمسين، يمكن ذكر ما يلي فقط حول المعادن:

الكالسيوم والفوسفور

يؤدي فقدان أنسجة العظام في هذا العمر إلى هشاشة العظام، كما أن تقليل حموضة المعدة وبالتالي تقليل امتصاص الكالسيوم يستلزم الحاجة إلى الحصول على المزيد من الكالسيوم من خلال النظام الغذائي اليومي.

كما توصية عام 1998 بشأن تناول الكالسيوم هي زيادة مدخول الكالسيوم اليومي إلى 1200 مجم للرجال والنساء فوق سن 51، بالنسبة لهذه الفئة العمرية، يوصى بتقليل تناول الفوسفور يوميًا إلى 700 مجم.

الحديد

مع تقدم العمر، يزداد تخزين الحديد بشكل طبيعي في الجسم، لذلك يمكن أن يكون فقر الدم الناجم عن نقص الحديد لدى كبار السن مرتبطًا بالنزيف المعدي المعوي، أو الأمراض الخبيثة، أو قرحة المعدة والاثني عشر، أو تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (مضادات الالتهاب غير الستيرويدية).

الزنك

ينخفض ​​امتصاص الزنك بعد سن الخمسين بسبب الانخفاض العام في تناول الطاقة ويصل إلى أقل من المستوى الموصى به للبالغين وهو 15 مجم في اليوم للرجال و12 مجم في اليوم للنساء.

بسبب عدم وجود مؤشرات محددة لكمية الزنك المطلوبة في الشيخوخة، من الصعب تحديد ما إذا كان ينبغي استخدام
مكملات الزنك في هذا العمر أم لا؛ ومع ذلك يوصى باستخدام أطعمة مثل كبد البقر ولحم البقر والعدس في النظام
الغذائي اليومي بعد سن الخمسين.

كبار السن الذين يمتنعون عن أكل اللحوم، بسبب انخفاض امتصاص الزنك من خلال الأطعمة الأخرى، سيكونون عرضة
لخطر نقص الزنك في الجسم.

كما يمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى تلف الجهاز المناعي، وفقدان الشهية، وقلة التذوق، وتأخر التئام الجروح، وزيادة
خطر الإصابة بقرح الفراش.

السدیم

لا يوجد أيضًا RDA ثابت للصوديوم. غالبًا ما يرتبط تناول الصوديوم بارتفاع ضغط الدم، ولكن من الصعب تحديد الأشخاص
الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والذين لديهم حساسية تجاه الصوديوم.

لهذا السبب، يُنصح جميع الأشخاص باستهلاك 2 إلى 4 جرام من الصوديوم يوميًا، من ناحية أخرى، يعد نقص الصوديوم
في الدم من أكثر الإصابات شيوعًا عند كبار السن في المستشفى ويجب مراعاة تناول الصوديوم بعد سن 50 عامًا.

الماء

يشكل الماء حوالي 50٪ من وزن الجسم بعد سن الخمسين، كما يمثل هذا انخفاضًا بنسبة 10 بالمائة في مستويات
المياه في الجسم تحت سن الخمسين.

هذا الانخفاض مرتبط بشكل مباشر بانخفاض أنسجة العضلات، كما يعتبر تناول السوائل يوميًا أمرًا مهمًا، خاصةً
للأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، أو يستهلكون الكثير من البروتين، أو يتناولون مدرات البول أو المسهلات، أو
يعيشون في المناطق الاستوائية.

أيضًا في الأشخاص الذين يعانون من سلس البول، يجب فحص حالة ماء الجسم، الجفاف هو السبب الأكثر شيوعًا
لاضطرابات الماء والكهارل لدى كبار السن.

كما يعد قلة العطش، وانخفاض تناول السوائل، وصعوبة الحصول على الماء، وانخفاض قدرة الكلى على الاحتفاظ
بالمياه من أهم أسباب الجفاف الشديد لدى كبار السن.

كذلك يمكن أن يتسبب نقص تناول السوائل أثناء الإسهال أو الحمى لدى كبار السن في ظهور أعراض الجفاف
الشديدة ويتطلب العلاج في المستشفى.

كما يعد فحص السوائل ومياه الجسم أحد التقييمات الأولية والمتقدمة لدى كبار السن، كما يتم التخلص من الحاجة
إلى السوائل تحت تأثير النشاط البدني والظروف غير المحسوسة للجفاف (مثل التعرق) وتركيز البول.

كذلك يمكن أن يؤدي استهلاك إجمالي من 30 إلى 35 سم مكعب من الماء لكل كيلوغرام من وزن الجسم إلى تلبية
احتياجات الجسم للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.

يمكنك قراءة: تجربتي مع ملح الليمون للبشرة