نتوءات كعب هي إحدى مشاكل العظام التي تحدث في الكعب والتي تسبب الألم في الكعب حيث لا ينتج ألم نتوء الكعب عن شوكة، ولكنه يحدث بسبب تلف الأنسجة الرخوة حول نتوء الكعب فإذا شعرت بألم وحرق في نعل أو كعب قدمك، أو إذا حدث ألم في الكعب عند عند الوقوف قد يكون لديك نتوء في الكعب، وفي بعض الناس يحدث الألم عند الاستيقاظ من النوم أو أثناء الراحة الطويلة وتورم مع ألم في الكاحل.
محتوى الموضوع
ما هو نتوءات كعب؟
النتوءات العظمية هي إحدى مضاعفات العظام التي تحدث في الكعب، هذه الزائدة العظمية مؤلمة للغاية وتسبب صعوبة في المشي مع ألم شديد.
سبب نتوءات الكعب غير معروف بشكل مؤكد، لكن الإجهاد وتلف الكعب الذي يسبب الالتهاب وترسب الكالسيوم وتعظم الأربطة الأخمصية هي من بين أسباب نتوءات الكعب بالطبع، يمكن أن تكون السمنة طويلة الأمد أيضًا من الأسباب التي تضغط على الكعب ويسبب حفزًا في الكعب.
يرتبط عظم الكعب بأصابع القدم بواسطة رباط اللفافة الأخمصية، وهو نسيج عريض إذا تم الضغط على اللفافة الأخمصية، فسوف تضعف وتنتفخ هذا الرباط حيث تزداد شدة ألم نتوء الكعب في الصباح الباكر وبعد الراحة وتقل مع المشي.
يزداد ألم نتوءات الكعب عند المشي على الأسطح الصلبة وغير المستوية، بشكل عام يجب أن يقال إن الأشخاص الذين لديهم نتوءات في الكعب لا يجب أن يضغطوا على كعبهم كما يمكن أن تؤدي الأنشطة البدنية الشاقة إلى الضغط على الكعب.
اقرأ المزيد: تعرف على طرق للوقاية من الغثيان في السيارة
سبب نتوءات كعب
أسباب نتوءات الكعب مختلفة، ويمكن أن تكون الشيخوخة أحد أسباب نتوءات الكعب، وهي أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا قد يؤدي عدم المشي بشكل صحيح إلى زيادة الضغط على القدم، مما قد يؤدي إلى ظهور نتوءات في الكعب.
يمكن أن تكون زيادة الوزن وارتداء أحذية ليست بالحجم المناسب، وكذلك ضيق أو تشنج عضلات الساق من أسبابه.
أعراض نتوءات كعب
عادةً لا تظهر أعراض النتوءات في الكعب، ولكن إذا شعرت بألم وحرقان في النعال أو الكعب، فقد يكون ذلك من أعراض نتوءات الكعب، كما يشعر بعض الناس بألم في منطقة الكعب عندما يستيقظون في الصباح، ويقل الألم تدريجيًا لكن الأعراض العامة لمهام الكعب تشمل:
- ألم وحرقان في باطن الكعب.
- ألم في الكعب عند الوقوف.
- ألم عند الاستيقاظ أو بعد فترة راحة طويلة.
- ألم أثناء ممارسة التمارين الرياضية الثقيلة.
- تورم وألم الكاحل.
علاج نتوءات كعب
هناك طرق مختلفة لعلاج نتوءات الكعب، وغالبًا ما تكون الأدوية المضادة للالتهابات أو حقن الكورتيكوستيرويد فعالة في تقليل أعراض آلام الكعب.
أحد علاجات نتوءات الكعب هو حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية حيث يمكن أن تؤثر هذه الطريقة عند حقنها في المنطقة المتضررة، على الخلايا وتتسبب في إصلاح وإنتاج خلايا جديدة.
لعل من أفضل الطرق لعلاج أعراض ومشاكل نتوءات الكعب هو العلاج الطبيعي، وفي هذه الطريقة يمكن لموجة الصدمة مع الموجات الميكانيكية القضاء على نتوءات كعب.
ضمادات الكعب هي إحدى الطرق الفعالة لعلاج الألم الناجم عن نتوءات كعب وتعتمد هذه الضمادات على حجم الحذاء مما يساعد على تقليل الضغط على الكعب، كما إن العناية اللازمة عند المعاناة من نتوءات الكعب:
- نعل مناسب في الأحذية لتقليل الضغط على الكعب.
- تجنب الوقوف لفترات طويلة من الزمن.
- استخدم كيس ثلج ثلاث مرات يوميًا لتقليل ألم الكعب.
- انقع قدميك في ماء دافئ لمدة 15 دقيقة كل ليلة قبل الذهاب إلى الفراش.
- تدليك الكعب بماء فاتر لتقليل الألم.
- قالب مناسب للحفاظ على قوس القدم.
- استخدم حذاءً مسطحًا بكعب يبلغ طوله ثلاثة سنتيمترات إذا كنت تعاني من آلام الظهر، فاستخدم كعب إسفنجي مطاطي.
التوصيات الغذائية
لا يتبع نتوءات الكعب نظامًا غذائيًا منتظمًا إلا إذا كنت تعانين من زيادة الوزن، فحاول إنقاص الوزن لتقليل الضغط على باطن القدمين قلل من تناول الدهون وقم بتضمين الخضار والفواكه الطازجة في نظامك الغذائي تجنب المشروبات الغازية والحلويات وأدرج فيتامين سي في نظامك الغذائي.