الأعشاب الضارة أثناء الحمل والرضاعة

نوره سعيدLast Update : سنتين ago
نوره سعيد
الحمل والولادة
الأعشاب الضارة أثناء الحمل
الأعشاب الضارة أثناء الحمل

يجب أن تتعرف الأم الحامل على الأعشاب الضارة أثناء الحمل والرضاعة، فيمكن للأم أن تستخدم النباتات الطبية بأمان قبل الحمل.

لكن عندما تحمل المرأة لا تستطيع بسهولة تكرار العديد من العادات قبل الحمل، لأن استخدام الأعشاب الطبية يتزايد يومًا بعد يوم، فمن الأفضل عدم استخدام النباتات الطبية أثناء الحمل دون استشارة الطبيب.

محتوى الموضوع

الأعشاب الضارة أثناء الحمل والرضاعة

الأعشاب الضارة أثناء الحمل
الأعشاب الضارة أثناء الحمل

خلال فترة الحمل، يمكن أن يكون لاستخدام أي نبات طبي، بالإضافة إلى تأثيره على الأم، أيضًا يؤثر على الجنين، فمن الممكن أن يكون العديد من هذه النباتات مفيدًا لك قبل الحمل، ولكن أثناء الحمل يكون الوضع مختلفًا.

يمكن لمكونات النباتات الطبية أن تدخل جسم الطفل عن طريق حليب الثدي ولها فوائد وآثار جانبية للطفل، أيضًا يمكن لبعض هذه الأعشاب أن توقف إنتاج حليب الثدي، وسوف نعرض هذه النباتات فيما يلي:

  • التوت الأحمر: يجعل الحليب غزيرًا ولذيذًا، ويزيد من القوة الجسدية للأم، ويقي الأم من التعب ونفاد الصبر، ويقوي الطفل.
  • عشبة كف مريم: تزيد هذه العشبة من حليب الثدي.
  • نبات الحلبة: يزيد هذا النبات من حليب الثدي وينظم السكر في دم الأم والطفل، وينظم نسبة الكوليسترول في دم الأم والطفل.
  • الشمر: يزيد الشمر من حليب الثدي.
  • عرق السوس: يزيد من حليب الثدي ويزيد من جودته.
  • الشوك المقدس: إنه غير ضار ولا يفيد الطفل.
  • اليانسون الروماني: يزيد من الحليب ويقلل من انتفاخ الطفل.

اقرأ أيضًا: تعرف على مشروبات مغربية ربما لم تعرف عنها من قبل

النباتات الطبية الضارة أثناء الحمل والرضاعة

لا يضر في أغلب الأحيان من تناول الأعشاب الضارة أثناء الحمل بشكل بسيط، فمثلا قد تأكل واحدة او اثنتين من حلوى القرفة اثناء الحمل فهذه الحلويات لا يمكن ان تسبب اعراض جانبية في حين ان الاستعمال الطبي للقرفة قد يكون ضارة جدًا لبعض النساء.

بعض النباتات الطبية تمر عبر المشيمة وتدخل إلى جسم الجنين ويمكن أن تسبب تشوهات خلقية، والولادة المبكرة، والإجهاض، والعقم الخلقي للجنين وما إلى ذلك، كما أن بعض النباتات يمكن أن تزيد من ضغط دم الأم وغيرها، وسوف نعرض النباتات الضارة التي يجب تجنبها أثناء الحمل والرضاعة فيما يلي:

  • الألوفيرا: تزيد من تقلصات الرحم.
  • البتولا الأسود: يمكن أن يسبب مشاكل في قلب الجنين.
  • المشروب الأمريكي: يمكن أن يسبب تقلصات شديدة في الرحم ويسبب الإجهاض.
  • الزعفران: يسبب التخلف العقلي للجنين ويزيد من تقلصات الرحم.
  • البرباريس: يمكن أن يسبب تقلصات شديدة في الرحم.
  • الرَيحان: يمكن أن يسبب تقلصات شديدة في الرحم.
  • الكوهوش السوداء: يسبب الولادة المبكرة.
  • الكوهوش الأزرق: يمكن أن يسبب تقلصات شديدة في الرحم.
  • الكمون: يؤدي إلى الولادة المبكرة، تقلصات الرحم، الإجهاض
  • الكرفس: الولادة المبكرة، تقلصات الرحم، الإجهاض
  • القرفة: يسبب مشاكل في الكبد، عند الاقتراب من الولادة يمكن أن يتسبب في زيادة النزيف أثناء الولادة، فيسبب مشاكل تخثر الدم.
  • المريمية: يجعل الجنين قلقا، يسبب تقلصات شديدة في الرحم، ولا يجب استخدامه قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.

الأعشاب الضارة أثناء الحمل لا يمكن استخدامها

الأعشاب الضارة أثناء الحمل
الأعشاب الضارة أثناء الحمل

يوجد العديد من الأعشاب الضارة أثناء الحمل تؤذي الجنين بالطبع وتحدث مضاعفات عديدة على الأم، هذه الأعشاب نوضحها لكم في الآتي:

  • نبات السرو الجبلي: إنه يحفز الرحم، مما قد يسبب مخاضًا شديدًا وتلفًا شديدًا في الدماغ للطفل.
  • الجينسنغ: قد يسبب النعاس والقلق والتهيج ونزيف الرحم، مع كثرة الاستهلاك يمكن أن يسبب الخفقان وسرعة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، الاستخدام طويل الأمد قد يسبب عرق النسا وتشنجات عضلية.
  • الثوم: قد يؤدي تناول كمية كبيرة إلى تقلصات الرحم أو الإجهاض أو الولادة المبكرة.
  • نبات الحلبة: قد يؤدي تناول كمية كبيرة إلى تقلصات الرحم أو الإجهاض أو الولادة المبكرة.
  • الشمر: قد يسبب الحساسية، تقلصات الرحم، الإجهاض أو الولادة المبكرة.
  • الأنجدان: قد يسبب تهيج الرحم أو الإجهاض أو الولادة المبكرة.
  • عرق السوس: يزيد من ضغط الدم.

ختامًا

يجب عدم استخدام الأعشاب الضارة أثناء الحمل والرضاعة بشكل تعسفي في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، حيث تنمو أعضاء الطفل الحيوية بسرعة ويكون الجنين ضعيفًا للغاية، فجميع المواد التي تدخل جسم الطفل، يمكن أن يكون لها تأثير كبير على صحة الجنين من خلال المشيمة.