تأثير تغير الموسم على الدورة الشهرية وفقا للدراسات، فإن التغيرات في الطقس والمواسم تؤثر على نشاط المبايض والدورة الشهرية، بالطبع يمكن أن يكون هذا مختلفًا لكل شخص.
عادة، في فصل الصيف، تزيد حرارة الهواء والتلامس مع أشعة الشمس من إفراز هرمون FSH من الغدة النخامية، وتضخم بصيلات المبيض، وتزيد من نشاط المبايض وتقصير الدورة الشهرية.
محتوى الموضوع
تأثير تغير الموسم على الدورة الشهرية
بالإضافة إلى ذلك، فإن تأثير تغيرات الطقس على التمثيل الغذائي في الجسم والهرمونات الجنسية هو أيضًا أحد أسباب تأثير تغيرات الموسم على الدورة الشهرية.
من ناحية أخرى، في الصيف، احتمال الإصابة بالتهابات فطرية مهبلية من الشائع جدًا أن هذه المشكلة يمكن أن تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية.
في فصل الشتاء، بسبب الأيام القصيرة والطقس البارد، يكون هناك وقت أقل للخروج واستعمال أشعة الشمس، نتيجة تغير الموسم ودخول فصل الشتاء، يتسبب في انخفاض في النشاط البدني، تغيير في نمط الحياة والنتيجة هي تغييرات جسدية وعقلية لدى النساء.
يؤدي تغيير الموسم على الدورة الشهرية إلى تغيير في التمثيل الغذائي في الجسم، وتغيرًا في الحالة المزاجية، ونتيجة لذلك، تغيرات في الدورة الشهرية والدورة الشهرية.
فيما يلي تم فحص آثار تغيير الموسم على الفترة الزمنية:
متلازمة ما قبل الحيض
تغير الموسم على الدورة الشهرية
تعاني معظم النساء من متلازمة ما قبل الحيض قبل أيام قليلة من الدورة الشهرية، مما يسبب أعراضًا مثل الانتفاخ والتهيج وتغيرات الحالة المزاجية والقلق والاكتئاب.
على سبيل المثال، في فصل الشتاء، عندما تكون معظم الأيام باردة، تقضي معظم النساء وقتًا أقل في الهواء الطلق، وهذه المشكلة بالإضافة إلى الشعور بالوحدة والاكتئاب، بسبب الابتعاد عن أشعة الشمس، يسبب نقص فيتامين د وزيادة في الصوديوم.
تغير الموسم على الدورة الشهرية
في الجسم ونتيجة لذلك، تؤدي هذه المشكلات إلى تفاقم متلازمة ما قبل الحيض في الشتاء، وفقًا لدراسات حديثة، فإن تناول الكالسيوم لدى النساء، سواء على شكل مكملات غذائية أو في صورة تناول أطعمة تحتوي على الكالسيوم، وممارسة الرياضة، يحسن من متلازمة ما قبل الحيض في فصل الشتاء.
ولكن على العكس من ذلك، في مواسم السنة الحارة، بسبب زيادة النشاط والتعرض لأشعة الشمس، تكون أعراض متلازمة ما قبل الحيض عادة يحسن.
الدورة الشهرية
بالإضافة إلى تأثيرها على متلازمة ما قبل الحيض، فإن التغيرات الموسمية تؤثر أيضًا على الدورة الشهرية.
بشكل عام، يؤدي الاختلاف بين ضغط الهواء ودرجة الحرارة وكمية ضوء الشمس في مواسم العام الباردة والحارة إلى تغيرات في الدورة الشهرية.
وفقًا للبحث، فإن ضوء الشمس هو العامل الأكثر تأثيرًا في الدورة الشهرية، في فصل الصيف، نظرًا لزيادة التعرض لأشعة الشمس، يكون المبايض أكثر نشاطًا، ودورات الحيض أقصر.
لكن في الشتاء والطقس البارد، ينخفض نشاط المبيض بنسبة 20-30٪، وبسبب انخفاض إفراز هرمون FSH، تصبح فترات الحيض أطول.
آلام الدورة الشهرية
يتسبب الطقس البارد في الشتاء في تضيق الأوعية الدموية وتضيق الأوعية الدموية، ونتيجة لذلك تزداد آلام الدورة الشهرية مع قدوم الشتاء والطقس البارد.
تغير الموسم على الدورة الشهرية
مع قدوم فصل الشتاء، بسبب الطقس البارد وقلة التعرض لأشعة الشمس، قد ينخفض نشاط الغدد الصماء، مثل الغدة الدرقية، ونتيجة لذلك يتباطأ التمثيل الغذائي في الجسم، وهذا يسبب توازن الهرمونات وإطالة الدورة الشهرية.
لذلك، يمكن أن تسبب تغيرات الموسم على الدورة الشهرية تغيرات في فترات، مثل تفاقم متلازمة ما قبل الحيض، وانخفاض الإباضة، وطول فترة الحيض، وزيادة الألم أثناء الحيض.
عادة ما تكون هذه المشكلات مزعجة أكثر عند دخول الخريف والشتاء، ولكن بعد بضعة أشهر يتكيف الجسم مع الطقس، تعود الدورة الشهرية إلى حالتها الطبيعية.
إذا كنت قد مررت بتغيرات الدورة الشهرية مع تغير الموسم ولم تتحسن بعد شهر أو شهرين، فمن الأفضل أن ترى طبيب أمراض النساء وطبيب الغدد الصماء.
اقرأ المزيد:مزايا وعيوب الولادة القيصرية وهل هي آمنة؟